معرف الأخبار : 73197
تاريخ الإفراج : 7/2/2021 11:26:40 AM
العدو يقصف جنوب غرب غزة.. ومواجهات في القدس المحتلة

العدو يقصف جنوب غرب غزة.. ومواجهات في القدس المحتلة

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، اليوم الجمعة، موقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

من جهته، المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي": قال إن "طائرات الجيش هاجمت قبل قليل موقعًا لحركة حماس في قطاع غزة ردًا على إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات الغلاف مساء اليوم".

يشار إلى أن طائرات الحربية الشهر الماضي، استهدف مواقع عدة في مناطق متفرقة من القطاع، بزعم الرد على إطلاق " البالونات الحارقة".

بالقدس المحتلة، اندلعت الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة باب حطة.

وأفاد شهود عيان، بأن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال حارة باب حطة بالقدس القديمة وفتشت بيوت المواطنين.

وفي حي وادي حلوة بسلوان أصيب الشاب علي الطويل بحروق في الوجه بعد رشه من قبل أحد المستوطنين.

وقال الطويل: إنه "حاول الدفاع عن نفسه من مستوطن هدده بالسلاح ثم باغته مستوطن آخر برش الغاز على وجهه بشكل متواصل لعدة دقائق".

وفي جريمة جديدة استولى مستوطنون بعد منتصف ليلة الجمعة، على منزل في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت مصادر مقدسية أن أكثر من 20 مستوطناً سيطروا بحماية ومساندة الشرطة، على عقار مؤلف من " شقة ومخازن وقطعة أرض واضافة بناء قيد الإنشاء" في حي وادي حلوة، بعد تسريبها من قبل مالكها المدعو وليد أحمد عطعوط.

وأضافت أن المستوطنين، قاموا بتحطيم أقفال الشقة التي وضعت من قبل شبان الحي قبل عدة ساعات من دخولهم إليها، "بعد ورد معلومات عن تسريب العقار وهروب مالكه من المكان"، ثم قام المستوطنون بوضع كاميرات مراقبة وحمايات للنوافذ والجدران، وغيروا الأقفال، كما أخرجوا بعض محتويات الشقة الى الساحة الخارجية.

وحي وادي حلوة هو الحي الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، وهو الأكثر استهدافا من قبل الجمعيات الاستيطانية، التي تسعى للسيطرة على عقاراته بعدة طرق منها أبرازها "عن طريق حارس أملاك الغائبين/أو تسريبها من قبل مالكيه"، لافتا أن داخل الحي يوجد ما يزيد عن 50 بؤرة استيطانية.

وتنفذ الجمعيات الاستيطانية عدة مشاريع في الحي ومنها "محطات للقطار الهوائي"، مشروع كيدم، انشاء محطات سياحية، مركز الزوار، إضافة الى حفر شبكة الأنفاق أسفله التي توصل الى أسوار المسجد الأقصى وساحة البراق وعين سلوان، وهذه الأنفاق تهدد الحي بالانهيا.

تهديد صهيوني 

وهدد رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، نفتالي بينيت، بتنفيذ اجتياح بري واسع "إذا ما اقتضت الضرورة ذلك" لتحقيق أهداف معركة مقبلة.

وشدد بينت، على أنه "إذا احتاجت إسرائيل إلى استخدام قوتها - ستكون أكثر فتكًا"، بحسب ما جاء في كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج فوج جديد من ضباط سلاح المشاة في "الجيش الإسرائليي".

وقال بينيت مستذكرا حرب تموز/ يوليو 2006، التي شارك فيها كضابط في صفوف قوات الاحتياط: "في غضون أسبوعين ستمر 15 عاما على اندلاع حرب لبنان الثانية. كانت هذه هي المرة الأخيرة التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي باجتياح بري واسع النطاق".

وأضاف أنه "كقائد لقوة مشاة في الاحتياط، ومن عمق الميدان، رأيت كيف تبدو الحملة العسكرية عندما يكون الاستعدادت لها غير كافية وتكون الأهداف غامضة"، وتابع "الجيش الإسرائيلي اليوم في مكان مختلف تمامًا، مقاتلونا أكثر تصميمًا وأكثر احترافية وأفضل تجهيزًا. إذا وعندما نحتاج إلى استخدام قوتنا، سنكون أكثر فتكًا".


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك