واشار سماحة القائد في قرار التعيين الى انتخاب حجة الاسلام ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية بصوت الشعب ووجه له وافر الشكر والتقدير للخدمات القيمة التي قدمها خلال فترة مسؤوليته رئيسا للسلطة القضائية والسجل الباعث على الفخر الذي خلفه في التاسيس لاجراءات دائمة.
ونوه قائد الثورة الى ان تعيين حجة الاسلام محسني اجئي جاء في ضوء مؤهلاته القانونية وخبراته القيمة ومعرفته العميقة وماضيه اللامع في مجال القضاء وصرح بان ما يتوقعه هو كالتالي:
وبحسب المصدر نفسه، فقد جاء نص القرار الصادر عن قائد الثورة الاسلامية، على الشكل التالي:
نظرا لتصويت الشعب على انتخاب حجة الاسلام السيد رئيسي في منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومع تقديري لخدماته القيمة وسجله الحافل بالمفاخر لما حققه من انجازات خالدة خلال فترة توليه مسؤولية القضاء، انني اعين جنابكم، بناء على مؤهلاتكم القانونية وتجاربكم الثمينة و وفقا للمادة 157 من الدستور، رئيسا للسلطة القضائية في ايران.
وانني اتوقع منكم:
اولا: التركيز الجاد على المهام الرئيسية لجهاز القضاء المنصوصة في الدستور؛ اي تعزيز العدالة واحياء الحق العام وتوفير الحريات المشروعة، والاشراف على حسن تنفيذ القانون، والوقاية من وقوع الجريمة، الى جانب المكافحة الصارمة للفساد.
ثانيا: مواصلة مشروع التغيير وتنفيذ وثيقة التغيير الحالية باهتمام خاص.
ثالثا: تطوير التقنيات الحديثة وضمان حصول الشعب على الخدمات القضائية بسهولة ومجانا.
رابعا: تعيين كوادر كفوءة ومثابرة وفاضلة وصالحة لتولي المسؤوليات، وتدريب مدراء اكفاء في المراكز القيادية والمتوسطة والادارية لدى جهاز القضاء.
خامسا: تكريم القضاة النزيهين والحفاظ على كرامتهم ومكانتهم، وفي المقابل التصدي بحزم للقلة من المقصرين.
سادسا: التواصل مع الشعب والتواجد في الساحة بين اولئك الذين يشكلون مصدرا للخيرات الوفيرة في البلاد.
اسأل الباري تعالى ان يمن عليكم وعلى زملائكم بالنجاح واتطلع بان تنال خدماتكم مرضاته
نورنيوز-وكالات