واضاف روحاني في كلمته بجلسة مجلس الوزراء، الاربعاء: لقد نفذ ترامب وأنصاره الارهاب الاقتصادي على ايران ومنعوا حتى وصول الدواء والغذاء الى البلاد، وهذا الارهاب مايزال مستمرا، فخليفة ترامب يواصل تنفيذ جرائم سلفه، وبالتالي فإن بايدن وإدارته ماضون في نفس طريق الاجرام الذي أسّسه ترامب.
واكد روحاني، انه لو لم يكن هناك فيروس ترامب وفيروس كورونا لتجاوز النمو الاقتصادي في ايران الاربعة بالمئة من دون النفط، مضيفا: ان الحكومة لم تدّخر وسعا في مواجهة الحرب الاقتصادية وتداعياتها، كما عملت بجد لإنجاح الاتفاق النووي ورفع الحظر عن البلاد.
واوضح رئيس الجمهورية: ان الادارة الامريكية الحالية اكدت في دعاياتها الانتخابية، ان خروج ترامب من الاتفاق النووي كان خطأ، وان الحظر لم يكن له تأثير على ايران، لكنها عندما استلمت الحكم واصلت سياسة ترامب وتنكرت لرأي الناخب الامريكي.
وتابع روحاني قائلا: ان تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي في طهران عام 1981 كان مؤامرة دولية ضد ايران خططت لها الدول الغربية ونفذها العملاء من عناصر زمرة المنافقين الارهابية.
واضاف روحاني: ان الاعداء كانوا ينتظرون من هذا الاعتداء ان يتوقف عمل الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية لأن الجلسة التي كانت منعقدة في مقر الحزب الجمهوري، كانت تضم إضافة الى رئيس السلطة القضائية الدكتور بهشتي، عددا كبيرا من الوزراء والنواب وكبار المسؤولين.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق الرئيس روحاني، الى الهجمات بالاسلحة الكيمياوية على المدن الايرانية اثناء حرب النظام الصدامي على ايران (1980-1988)، وقال : لقد حدث عام 1987 أن قام العدو بقصف مدينة سردشت الايرانية بالقنابل الكيمياوية، وهذه لم تكن المرة الاولى لاستخدام هذا السلاح بل استخدمه العدو بشكل واسع في جبهات القتال ما أدى الى اصابة نحو 70 الفا استشهد العديد منهم.
واشار روحاني، الى ان استخدام السلاح الكيمياوي سواء في المدن أو جبهات القتال يعتبر جريمة حرب ينبغي ان يهتز لها العالم، لكن الصمت كان هو الموقف عندما استخدمت هذه الاسلحة ضد ايران.
نورنيوز/وكالات