وفي تصريح ادلى به لوكالة "سبوتنيك" رفض اوليانوف التقرير الذي اوردته صحيفة "اينديبندنت" وقال: ان القضايا المتعلقة بتوفير الموارد المالية لمحطة بوشهر النووية جنوب ايران لا تأثير لها على مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي.
وكانت الصحيفة البريطانية قد ادعت نقلا عن مصدر روسي بان الخلافات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا حول تسديد نفقات متعلقة بمحطة بوشهر من المحتمل ان تترك تأثيرا على المفاوضات النووية في فيينا.
وقال اوليانوف في هذا الصدد: ان مثل هذه التكهنات غير مطابقة للواقع وان حدثت مشكلة ما بين المؤسسات الاقتصادية فانها لا يمكنها ان تترك تاثيرا على مسيرة مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي.
وكان مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي قد اعلن يوم السبت بان السبب في خروج محطة بوشهر من شبكة الكهرباء في البلاد يعود الى قضايا فنية وقال: ان هذه القضية تحدث بصورة طبيعية للمحطات وهي قضية محلولة تقريبا وستعاود المحطة الدخول في الشبكة في غضون يومين او ثلاثة.
وحول توفير الموارد المالية لمحطة بوشهر قال: نعمل الان على توفير وقود جديد لمحطة بوشهر والموارد المالية اللازمة لها وقد أوعز البنك المركزي بالاسراع في اعداد حوالة تسديد ثمن الوقود الجديد للمحطة الى روسيا.
يذكر ان 6 جولات جرت لغاية الان في اطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي منذ نحو 3 اشهر من اجل إحياء الاتفاق النووي وقال مساعد الخارجية للشؤون السياسية رئيس الوفد الايراني المفاوض عباس عراقجي في آخر تصريح له بأن المعيار لنا هو الوصول الى إتفاق جيد وقال حول مسيرة المفاوضات: لقد اقتربنا من نهاية العمل الا ان المسار المتبقي ليس سهلا. لم يتم لغاية الان الاعلان عن موعد الجولة القادمة للمفاوضات.
وكان اويانوف قد اعتبر انه من المحتمل كثيرا الوصول الى اتفاق في الجولة السابعة لكنه قال في الوقت ذاته انه لا يمكن القول بحسم في هذا الصدد.
وكانت قد أكدت حكومة الرئيس روحاني، اليوم، بشأن محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، بالقول: "إذا لم تنته المحادثات بنهاية الحكومة الحالية، فسيتم تأجيل استمرار المحادثات إلى الحكومة القادمة"
نورنيوز/وكالات