وأوضح خطيب زاده في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، بشأن موقف ايران تجاه اتفاق المراقبة النووية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاتفاقية الفنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن استمرارها أو عدم استمرارها أو من ناحية حذف المعلومات.
وأكمل: وصلت محادثات فيينا إلى نقطة يتعين فيها على جميع الأطراف اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.
وأضاف: اتخذنا القرارات التي كان ينبغي علينا اتخاذها وننتظر من حكومات الاطراف الاخرى، بما في ذلك أمريكا، أن تتخذ قراراتها.
وأبلغت الجمهورية الاسلامية الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا بأنه لا توجد لدى طهران التزامات بإبرام أي اتفاقات إضافية مع هذه المنظمة حول تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، يأتي هذا بعد انتهاء مدّة شهر واحدة منحته ايران للوكالة واطراف الاتفاق النووي لإحراز تقدم في مفاوضات فيينا، الى ان يتم رفع الحظر عن طهران.
وسبق أن توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فبراير 2021، إلى اتفاق فني مع إيران حول إجراء عمليات المراقبة للأنشطة النووية في البلاد، وتم تمديده مدة شهر في مايو.
وجرى ذلك بعد أن قررت الجمهورية الاسلامية وقف العمل بالبروتوكول الإضافي إلى اتفاق الضمانات مع الوكالة ردا على رفض أمريكا إلغاء العقوبات التي فُرضت بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي عام 2018.
نورنيوز-وكالات