ونظم العرض في معسكر القائد ابو منتظر المحمداوي (معسكر أشرف سابقاً)، الواقع في محافظة ديالى شرقي البلاد. بعدما كان من المقرر تنظيمه في العاصمة بغداد يوم 13 حزيران، قبل أن يتمّ تأجيله ونقله لمحافظة ديالى، دون أن يتم الكشف عن أسباب هذا التغيير.
وأقيم الاستعراض برعاية وحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض ورئيس الأركان عبد العزيز المحمداوي"أبو فدك"،إضافة إلى العديد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين والسياسيين.
أبرز المشاهدات وأبعادها
_ حضور الرئيس الكاظمي الشخصي، يدل على أن العراق قد تجاوز كل ما جرى في الفترة الماضية، من أحداث ومحاولات لبث الفتنة واشعال نزاع عسكري داخلي، لا يصب سوى في مصلحة أعداءه وأولهم الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أن حضور الكاظمي، يعتبر رداً على محاولات أمريكا وحلفائها، إسقاط الشرعية الرسميةعن مؤسسة الحشد التابع للدولة. كما يعتبررداً على ما تقوم به وسائل إعلام خليجية وغربية، من حملات لمحاولة تشويه صورة الحشد، عبر بث المقالات والتقارير الإعلامية الكاذبة.
_ الإستعراض الكبير للقوات والآليات والقدرات الجديدة، يؤكد بأن القوات العراقية المسلحة المختلقة ومن ضمنهم الحشد، يستطيعون لوحدهم القيام بمهام حفظ أمن البلاد، ومواجهة التحديات الأمنية والعسكرية المختلفة.
بالإضافة الى أنه يشكل رداً كبيراً، على كل الأطراف الداخلية التي تعتبر الوجود الأمريكي، ضمانة لحماية العراق وتطوير قدرات قواته المسلحة.
_ مشاركة العديد من العناصر والسرايا المنتمية لجميع الطوائف والمذاهب (سنة، شيعة، مسيحيين)، ما يعيد التأكيد بأن الحشد مؤسسة جامعة لكل العراقيين.
صورة لافتة
هذا وقد نشر حساب مديرية الإعلام في الحشد على تويتر، صورة ضمت رئيس أركان هيئة الحشد عبد العزيز المحمداوي، يتوسط فيها الرئيس الكاظمي ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي خلال فعاليات الاستعراض العسكري. والتي كانت لافتة بمضامينها، إضافة لما صرحت به المديرية أيضاً عن تبني الكاظمي للاستعراض وتولي الإشراف عليه وإرسال الدعوات للحاضرين.
هذا وقد كشفت مديرية إعلام الحشد الشعبي، عن احباط مخطط إرهابي لاستهداف الاستعراض.
فقبل إقامة الاستعراض بأربعة أيام، القت الأجهزة التابعة للحشد القبض، على مسؤول وأفراد مجموعة إرهابية ، كانوا يخططون لإرسال سيارة مفخخة وتفجيرها داخل معسكر الشهيد ابو منتظر المحمداوي.
مع الإشارة إلى أن الحشد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المختلفة، تقذوا عدة عمليات اعتفال مؤخراً، للعديد من الخلايا والمجموعات الإرهابية الناشطة في بغداد وكركوك ونينوى
الخنادق