وشجبت الجمهورية الاسلامية الخطوة الاميركية بحجب مواقع قنوات إسلامية وعربية لا سيما قناة العالم الاخبارية.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الايرانية محمود واعظي: إن هذه الخطوة الاميركية تظهر الازدواجية في مواجهة الحريات وتخالف حقوق الانسان حول التبادل الحر للمعلومات، مؤكدًا أن هذه الخطوة الأميركية تكشف زيف ادعاءات واشنطن وحلفائها حول الحرية والشفافية.
وتوعّد واعظي بملاحقة هذه الخطوة المرفوضة قضائيًا في الأروقة الدولية.
بدوره، قال وزير الاتصالات الايراني محمد جواد آذري جهرمي: إن الخطوة الأميركية بحجب مواقع محور المقاومة الاعلامية دليل علي إفلاس واشنطن.
وأشار الي أن هذه ليست المرة الأولي التي تخطو فيها الولايات المتحدة هكذا خطوة، معلنًا "أننا لدينا الاستعدادات اللازمة لمواجهة هذه الأزمات".
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اعتبر هذه الخطوة مثالا صارخاً لمحاولات اميركا الممنهجة للمساس بحرية التعبير، مؤكدا، بان ايران ستتابع هذه القضية عبر القنوات القانونية.
كما وصف مسؤول إيراني في الأمم المتحدة الاجراء الأمريكي في حجب المواقع الإيرانية بغير القانوني، مؤكدا على متابعة الأمر عبر القنوات القانونية.
واحتج دبلوماسي إيراني الثلاثاء في تصريح خاص لارنا، على الاجراء الامريكي غير القانوني والبلطجي في حجب المواقع الإيرانية، وقال انه يؤشر علي محاولة الولايات المتحدة لتقييد حرية التعبير.
وحظرت الولايات المتحدة 33 موقعًا إلكترونيًا يستخدمها اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي الإيراني (IRTVU) وثلاثة مواقع إلكترونية تديرها كتائب حزب الله.
وذكر التلفزيون الإيراني أن الإجراء الأمريكي شمل قنوات "العالم" و"برس تي في" والمسيرة و"فلسطين اليوم" و"نبأ" و"الكوثر" و"اللؤلؤة".
واشار ناظمي الى ان الولايات المتحدة تسعى عبر حجب المواقع والقنوات الايرانية والمقاومة لإسكات صوت حرية التعبير وقال: سنتابع هذه القضية عبر القنوات القانونية.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء "ابنا" اعتبر مدير المكتب الصحفي لممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك شاهرخ ناظمي، الاجراء الذي اتخذته اميركا بحجب مواقع ايرانية على الانترنت تقييدا لحرية التعبير، وقال: إن ايران ستتابع هذه القضية عبر الطرق القانونية.
واشار ناظمي الى ان الولايات المتحدة تسعى عبر حجب المواقع والقنوات الايرانية والمقاومة لإسكات حرية التعبير، وقال: سنتابع هذه القضية عبر القنوات القانونية.
واوردت صحيفة "نيويورك تايمز": ان الملحق الصحفي لدى ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في نيويورك قال: اننا اذ نرفض هذه الخطوة غير القانونية والمتغطرسة الرامية الى تقييد حرية التعبير، سنتابع القضية عبر القنوات القانونية.
يذكر انه في إجراء مخالف تماماً لحرية التعبير وشفافية المعلومات تم حجب عدد من المواقع الإيرانية والأجنبية وأُخرجت عن الخدمة.
وكانت قد استنكرت قناة "العالم" الإيرانية في بيان على موقعها على "التليغرام"، حجب الولايات المتحدة موقعها على الإنترنت، معتبرة أن هذا الإجراء "مخالف لحرية الرأي والشفافية وحقوق الإعلام".
وجاء في البيان: "واجه زوار المواقع عبارة تقول بأنه - تم الاستيلاء على موقع (العالم.نت) من قبل حكومة الولايات المتحدة، بناء على مذكرة حجز، كجزء من إجراء لإنفاذ القانون من قبل مكتب الصناعة والأمن وكتب إنفاذ قوانين التصدير ومكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي أي)".
وأضاف: "في العامين الماضيين فرضت إدارة (فيسبوك) قيودا صارمة على قناة العالم وهددت مرارا بإغلاق صفحتها التي يتابعها أكثر من 6 ملايين متابع، كما قامت إدارات كل من تويتر وإنستغرام ويوتيوب، بشكل متكرر وبذرائع كاذبة بحظر حسابات القناة، التي يتابعها ملايين المشاهدين".
وتابع: "فضلا عن قناة العالم تم حجب مواقع برس تي في والمعلومة وكتائب حزب الله والمسيرة واللؤلؤة وفلسطين اليوم والنبأ والكوثر".
وختم البيان: "ليس من الواضح تماما بعد ما إذا كان هذا الإجراء جاء من حكومة الولايات المتحدة أو من مخترقين يتبعون أهدافا معينة".
نورنيوز/وكالات