حيث بعث رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي برقية تهنئة إلى رئيسي، مؤكداً على "عمق العلاقات المتميزة بين الشعبين العراقي والإيراني، وتطلعه إلى توثيق أواصر التعاون المشترك بين بلدينا لما فيه المصالح المشتركة".
كما هنأ تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا بالانتصار الشعبي الكبير الذي تحقق بمشاركة ملايين الايرانيين وهم يدلون باصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وتابع: كما نعبر عن ثقتنا العالية بان العهد الرئاسي للسيد رئيسي سيكون نافذة حقيقية لقيام علاقات محورية واستراتيجية بين العراق والجمهورية الاسلامية على خلفية المشتركات التاريخية والدينية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما هنأ رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، رئيسي بمناسبة انتخابه رئيساً جديداً لجمهورية إيران، معربا عن أمله في ان"تعزز علاقات إقليم كردستان والعراق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة رئاسته على أسس حسن الجوار والمصالح المشتركة".
كما أشار إلى "توسيع مجالات التعاون بين أربيل وبغداد وبين طهران في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للجانبين وللمنطقة".
وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي على فوزه في انتخابات الرئاسة، معربا عن عن تمنياته بأن تحمل نتائج الانتخابات الخير لشعب إيران الصديقة والشقيقة.
وأضاف: سأكون سعيدا بزيارة إيران عقب تخطي جائحة كورونا بمناسبة الاجتماع المقبل لمجلس التعاون التركي الإيراني رفيع المستوى، معربا عن ثقته بأن التعاون بين البلدين سيزداد قوة خلال فترة تولي رئيسي المنصب الرئاسي، وأبدى استعداده للعمل سوية مع نظيره الإيراني الجديد في هذا الإطار.
وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى إبراهيم رئيسي.
وكتب بن راشد عبر "تويتر": "نبارك لفخامة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي فوزه بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دورتها الثالثة عشرة.. متمنين للجمهورية الإسلامية ولعلاقاتنا الثنائية معها دوام الاستقرار والاستمرار والازدهار".
وبعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وتمنى له التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء.
وبعث رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، هنأه فيها بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وشدّد عباس في برقية التهنئة على الإرادة القوية للسلطة الفلسطينية لتعزيز العلاقات مع ايران بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بعث الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر والشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري برقيات تهنئة إلى السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما بعث سلطان عمان هيثم بن طارق، برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، معربا عن صادق تهانيه وأطيب تمنياته للسيد رئيسي بالنجاح والتوفيق في قيادة الشعب الإيراني الصديق للمزيد من التقدم والرقي والازدهار.
واكد هيثم بن طارق الحرص على تعزيز العلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين وتوثيق التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين العُماني والإيراني الصديقين.
من جهته، بعث أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد، برسائل تهنئة للرئيس الإيراني الجديد، فضلا عن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الذي أكد على وجود فرص كثيرة أمام طهران وباكو لتعزيز العلاقات بينهما والتعاون الإقليمي.
واعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط "نجاح العملية الانتخابية في إيران انتصاراً لمبادئ الثورة الإسلامية، وترسيخاً لخيار مواجهة المشروع الصهيوأميركي"، مضيفا: ان "نجاح الانتخابات الإيرانية يرسخ خيار بناء إيران القوية والمقتدرة، رغم العقوبات الجائرة التي ندعو إلى إزالتها ورفعها عن كاهل الشعب المسلم الذي أعلن خياره بكل وضوح".
واكد: "نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية في إيران خلال المرحلة المقبلة في المجالات كافة".
وهنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الرئيس الإيراني المنتخب السيد رئيسي الذي نال ثقة الشعب الإيراني، مُعربةً عن ثقتها بأن يستمر الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية لأنَ سياسات إيران ثابتة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه.
كما هنأت الحركة "الشعب الإيراني وقائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي بانتهاء الانتخابات ونجاح التجربة الديمقراطية في هذا البلد الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب سياساته ومواقفه الثابتة"، مؤكدة انه منذ نجاح الثورة الاسلامية أثبتت إيران التزامها التام بالخيار الديمقراطي وهذا يُحسب للجمهورية الاسلامية رغم ما تعيشه من تحديات وحصار.
وهنأ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي والشعب الايراني بفوز السيد رئيسي الساحق برئاسة الجمهورية الايرانية، مؤكدا ان الشعب الإيراني حسم قراره بكل ثقة وإيمان، واختار رئيس جمهوريته المقبل بإرداته الحرة لأربع سنوات قادمة، منتصرًا على المؤامرات الدولية المنظمة التي تحاك للجمهورية الإسلامية الإيرانية بغرض إفشال انتخاباتها الديمقراطية.
بدوره، هنأ الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، السيد رئيسي، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "استراتيجية"، مضيفا : "هناك فرص كثيرة لتطوير العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي بين البلدين".
كذلك، هنأ الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان الرئيس المنتخب رئيسي، وقال: "أعتقد أن إيران ستستمر في طريق التنمية والازدهار تحت قيادتكم".
واضاف: ان "أرمينيا تقدر تقوية وتعميق العلاقات الودية الحالية والحوار البناء مع إيران، إذ إنه أحد الشروط الرئيسية لضمان التقدم الإقليمي والاستقرار في بلادنا". وأضاف: "رغبتنا كدول صديقة في الاعتراف ببعضنا البعض والعمل معاً تعود إلى قرون، واليوم هناك فرص كبيرة لذلك".
أما رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، فهنأ رئيسي على فوزه التاريخي في الانتخابات الرئاسية، وقال: "نتطلع إلى العمل معه من أجل تعزيز علاقات الأخوة والسلام الإقليمي والتقدم والازدهار".
وهنأ رؤساء عدد من دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، إلى جانب زعماء العالم الآخرين، السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
من جهته، هنأ الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، السيد رئيسي، وقال: "تهانينا القلبية للرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة... نتمنى لكم النجاح في مهامكم".
وبعث الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" برسائل تهنئة إلى الشعب الإيراني والسيد إبراهيم رئيسي كرئيس منتخب لإيران.
وكتب رئيس فنزويلا في تغريدة على تويتر: أهنئ إخواني في الجمهورية الإسلامية الايرانية على التقدم الخالي من العيوب والديمقراطية لانتخابات 28 يونيو، التي انتخب فيها السيد إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا للأمة الإيرانية.
وبعث كبار المسؤولين في حكومة نيكاراغوا برسائل تهنئة لانتخاب السيد إبراهيم رئيسي.
ونشر وزير الخارجية الفنزويلي "خورخي إيريسا" بيانًا دعمًا لإيران حكومةً وشعباً عبرتويتر التابعة لوزارة الخارجية الفنزويلية.
وتلقى الرئيس الايراني المنتخب برقية تهنئة من الرئيس البيلاروسي الكساندر لوكاشنكو.
ووجّه الرئيس البيلاروسي برقية تهنئة اصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب البيلاروسي، الى الرئيس الايراني المنتخب آية الله ابراهيم رئيسي.
وجاء في جانب من برقية التهنئة: انني على ثقة بان خبراتكم القيمة في مجال الادارة ستكون دعما جيدا لكم في هذا المنصب. آمل بان تتمكن ايران في ظل رئاستكم من التغلب على جميع العقبات الخارجية وان تحقق تقدما لافتا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وان تتعزز وتتطور العلاقات طويلة الامد بين البلدين في جميع الاصعدة.
وهنأ رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، آية الله السيد ابراهيم رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات، وقال الرئيس الكازاخي في برقية التهنئة: إن فوزك بالانتخابات يعكس الدعم لمسيرتك السياسية وخططك لتطوير وتقوية بلادك، وكذلك حقيقة أن الشعب الإيراني يربط مستقبله معك.
واضاف: في هذا الصدد، أتمنى للجمهورية الإسلامية الايرانية وشعبها الصحة والمزيد من النجاح في تحقيق الأهداف والمبادرات العظيمة.
وهنّأ نارندرا مودي، السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وكتب رئيس وزراء الهند على حسابه الرسمي على تويتر الأحد: أهنئ إبراهيم رئيسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية وأنا مهتم بالعمل معه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وهنأت "هيئة علماء بيروت" الشعب الإيراني بفوز إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد، واعتبرت في بيان، ان الشعب الإيراني أثبت مرة أخرى بمختلف فئاته وأطيافه حضوره الدائم في كل الميادين وفي ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبرى إذ يواجه أعتى دول الاستكبار في هذا العصر.
وقالت هيئة علماء بيروت في بيانها "كما أثبت وعيه المتميز بإقباله الكثيف على صناديق الاقتراع رغم الافتراءات والدعايات الكاذبة والمخالفة لكل الوقائع على الأرض، داحضا كل أشكال المحاولات البائسة واليائسة في ثنيه عن خوض هذا العرس الانتخابي الديمقراطي الفريد في المنطقة، بالأخص ممن لا يفقهون حرفا من معنى حرية التعبير، وتداول السلطة، ليؤكد للعدو وللصديق، ولاءه التام لنظام الجمهورية الإسلامية التي اختار، ووقوفه الى جانب دولته التي تسعى ليكون شعبها سيدا حرا وكريما ومقتدرا ومتقدما في شتى المجالات والتخصصات العلمية والفكرية".
وهنّأ رئيس تيار الاصلاح الوطني العراقي ابراهيم الجعفري بفوز السيد ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الايرانية.
وورد في برقية وجهها وزير الخارجية العراقي الاسبق ابراهيم الجعفري، الى الرئيس الايراني المنتخب ابراهيم رئيسي: إن مشاركة الشعب الايراني المسلم وبهذه السعة رغم الظروف الاستثنائية ومايهدد العالم من وباء كورونا يحمل دلالات مدى تمسك شعبكم بعرى العملية الديمقراطية والمضي نحو البناء وإرساء السلم والعدل والامن والرفاه الاجتماعي.
وأكد الجعفري على "عمق العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران استنادا الى الحقائق التاريخية والجغرافية والديمغرافية، مشددين على الحرص على تعميقها وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين".
نورنيوز/وكالات