فهذا الكيان الذي لقح الكثير من سكان الاراضي المحتلة، امتنع عن ارسال اللقاح الى الضفة الغربية وقطاع غزة في مرحلة تفشي الوباء واشتداده، فلماذا يرضى الان لتقديمه بعد انقضاء تاريخ صلاحيته وبات فاسداً، فهل لا يعني ذلك انه بصدد إلحاق الأذى بالفلسطينيين.
ولا تزال تداعيات هذه الفضيحة الصهيونية تدوّي، ويطالب اعلاميون واكاديميون بإجراء تحقيق عاجل وشفاف لكشف الحقيقة، بينما افادت صحيفة (فاللانيوز) العبرية ان تل ابيب كانت بصدد منح الفلسطينيين نحو مليون الى مليون و400 الف لقاح كورونا تعود لشركة (فايزر) تنقضي صلاحيته قريبا، وقد حمل ائتلاف (امان) شركة (فايزر) وهي الوسيط في الصفقة مع السلطة الفلسطينية، المسؤولية لكونها كانت على علم بقرب انقضاء صلاحية اللقاح، واكد الائتلاف ان الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الاكبر لانه كان بصدد الحاق الاذى بالفلسطينيين بهذه الوسيلة وممارسة اجرامه بشكل جديد ولعله يتوصل الى سبل اخرى لممارسة ارهابه وجرائمه.
الوفاق