إذ هنّأ رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف" السيد إبراهيم رئيسي، على انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وقال "قاليباف" في رسالة التهنئة: إن المجلس يعلن استعداده للتعاون الكامل مع حكومة الأمة المنتخبة من أجل توفير الارضية لتنفيذ أهداف إعلان الخطوة الثانية للثورة.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها قاليباف الى الرئيسي: بفضل الله والتوجيه الموجه للواجب من قبل القائد الحكيم للثورة، سطّرت الأمة الإيرانية الفخورة، كما في الماضي ملحمة أخرى وكان حضور الشعب الإيراني العزيز في الانتخابات الرئاسية الحاسمة علامة على ذكاء وحكمة الشعب في الحفاظ على الثروات الوطنية للانتخابات وحماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وهنأ وزير الخارجية محمد جواد ظريف، آية الله السيد ابراهيم رئيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية، ونشر ظريف بيانا في موقع اينستغرام يوم السبت هنأ فيه الرئيس المنتخب سيد ابراهيم رئيسي.
وجاء في هذا البيان: ان المشاركة المسؤولة للشعب الإيراني النبيل والبطل في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة باتت مرة أخرى رمزا لتألق الجمهورية.
واضاف: وفي الوقت الذي اثمن مشاركة الشعب الإيراني الصانع للتاريخ، فإنني أهنئ الرئيس المنتخب حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي، على كسب ثقة غالبية الشعب.
*ملحمة جديدة سطّرها الشعب
واعرب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، عن شكره لمشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات الرئاسية وقال: إن يوم الانتخابات كان يوم الشعب وإظهار يقظته في التوقيت المناسب وتلبيته دعوة قائد الثورة.
واضاف اللواء باقري في بيان: ان الشعب الايراني خلق بحضوره الى صناديق الاقتراع ملحمة جديدة واضاف ورقة ذهبية أخرى الى تاريخ الثورة الاسلامية وأثبت أنه يدير الساحة ويتصرف بذكاء في اللحظات التاريخية الخطيرة والحساسة.
كما هنّأ المرشحون الثلاثة للرئاسة الايرانية عبد الناصر همتي ومحسن رضائي وأمير حسين قاضي زادة هاشمي، آية الله سيد ابراهيم رئيسي لانتخابه من قبل الشعب في الانتخابات الرئاسية الايرانية.
*تهنئات عربية
عربياً، هنّأ الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة العراقية في بيان بمناسبة فوز، السيد ابراهيم رئيسي، الرئيس المُنتخب لإيران "أتقدمُ إليكم بالتهاني والتبريكات الصادقة بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية الإسلامية في إيران، ونتمنى لكم النجاح في مهمتكم الجسيمة في خدمة الشعب الإيراني العزيز وتحقيق المزيد من التقدم والرفعة والازدهار".
وتابع الرئيس العراقي بحسب بيان مكتبه، "إننا في العراق نتطلع إلى تعزيز العلاقات الراسخة مع إيران الجارة وشعبها الذي تربطه بشعبنا وشائج حضارية وثقافية واجتماعية أصيلة ومتجذرة عبر التاريخ".
وأضاف: ان "للجمهورية الإسلامية في إيران الدور المهم في الوقوف مع العراقيين في محاربة الإرهاب والتطرف، والمساعدة في مواجهة التداعيات التي تُهدد أمن وسلام منطقتنا التي تكتنفها الصراعات والأزمات".
واردف صالح، "أتذكرُ لقاؤنا خلال زيارتكم الأخيرة إلى بغداد وما لمّسناه من فخامتكم من الحرص والاهتمام بهذه بالعلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا".
واشار الى، إن "المنطقة بأمّس الحاجة إلى الحكمة والحُكماء وتغليب لغة الحوار والتواصل، والنظر بجدية إلى مصالح شعوبنا المترابطة وتعزيزها عبر إرساء الأمن والاستقرار والسلام واحترام السيادة".
ولفت صالح، إن "تاريخ الأمم يُكتب بالمواقف الشجاعة والساعية لما فيه خير الإنسانية، فهو مصداق لقوله تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ".
ومضى بالقول: "نحن على ثقة كبيرة بحرصكم وتفانيكم في تطوير العلاقات وتمتينها بالمصالح المشتركة لشعبيّنا ولما فيها الخير لكل المنطقة".
وتابع صالح: "نُجدد تبريكاتنا وتهانينا بفوز فخامتكم في الانتخابات ونتطلعُ كثيراً من خلالكم إلى المستقبل المزدهر الذي نتمناه لشعوبنا وبلداننا".
كما هنّأ كل من زعيم تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم، والامين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، بفوز السيد رئيسي في انتخابات الرئاسة.
من جانبه بعث الرئيس السوري بشار الأسد، يوم السبت، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات.
وقال الرئيس الأسد في برقيته: إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم إليكم، باسمي وباسم الشعب العربي السوري، بأحر التهاني القلبية بمناسبة نيلكم ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزكم في الانتخابات الرئاسية، سائلاً الله العلي القدير لكم النجاح والتوفيق في مسؤولياتكم الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة بلادكم نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات لما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوطات التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره المستقل.
من لبنان، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري لمرشد الثورة الاسلامية في ايران سماحة الامام السيد علي الخامنئي بإنجاز الشعب الايراني إستحقاق الانتخابات الرئاسية الايرانية، لافتاً الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كما هي عظيمة في صنع صمودها ومنعتها في مواجهة الحصار وفي ثباتها في دعم ومؤازرة الشعوب والامم المستضعفة هي ايضاً عظيمة في صنع وصون خياراتها وإستحقاقاتها الدستورية.
كما تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين، إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيّد علي الخامنئي، وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعباً، بخالص التهنئة والتبريك بمناسبة إنجاز ونجاح عملية الانتخابات الرّئاسية، والتي اختار فيها الشعب الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية الإسلامية في إيران.
واضافت حماس في بيان لها :"إنَّنا في حركة حماس، وإذ نبارك لفخامة الرّئيس إبراهيم رئيسي اختيار الشعب الإيراني له، لنسأل الله تعالى له التوفيق والسَّداد والنجاح في قيادة البلاد، خدمة للجمهورية الإسلامية في إيران، وتحقيق تطلعات شعبها نحو مزيد من التنمية والتقدّم والرّخاء، ومواصلة وتعزيز مواقف إيران المشرّفة في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وفي البحرين، هنّأت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني بفوز آية الله السيد إبراهيم رئيسي الساحق.
*تهنئة دولية
دولياً، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب، بفوزه بمقعد الرئاسة وقال الرئيس بوتين في جانب من برقية التهنئة التي اوردتها السفارة الايرانية في موسكو: ان العلاقات بين البلدين تحظى بصورة تقليدية بخصال الصداقة وحسن التعاون.
واعرب الرئيس الروسي عن امله بأن تؤدي مهام الرئيس الايراني المنتخب، في هذا المنصب الرفيع للمزيد من التعاون البناء في مختلف المجالات وكذلك التعاطي المشترك في الشؤون الدولية.
واضاف: ان هذا الامر يلبي تماما مصالح الشعبين الروسي والايراني ويتقدم الى الامام في مسار ترسيخ الامن والاستقرار الاقليمي. وتمنّى الرئيس الروسي في ختام برقيته النجاح وموفور الصحة والسعادة للرئيس الايراني المنتخب.
وما تزال التهنئات العربية والدولية بفوز السيد رئيسي بمقعد الرئاسة تتوالى.
الوفاق