وجاء في بيان الحركة البحرينية:
قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الآية(47) سورة الروم/صدق الله العلي العظيم.
تبارك حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي وللشعب الايراني المسلم والمؤمن الأبي المحلمة الإنتخابية لرئاسة الجمهورية بنسختها الثالثة عشر وإنتخابات المجالس البلدية في نسختها السادسة،والإنتخابات التكميلية لمجلس الشورى الاسلامي وخبراء مجلس القيادة.
كما وتبارك لسماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي فوزه الساحق برئاسة الجمهورية ،ليصبح الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية في إيران، وتسأل الله العلي القدير أن يوفقه للقيام بواجباته لخدمة الشعب الإيراني ورفع معاناته المعيشية والحياتية،وإيجاد الحلول الناجعة للتغلب على الحصار الإقتصادي والسياسي الظالم على الجمهورية الإسلامية في إيران.
لقد كان يوم الجمعة 28 خرداد 1400ش الموافق 18 يونيو 2021م ، ملحمة شعبية وعرس ديمقراطي كبير ، أفشل فيها الشعب الإيراني كل مؤامرات الأعداء الذين كانوا يراهنون على عدم مشاركة الشعب الإيراني في الإنتخابات، وبهذا فقد سطر الشعب الإيراني من جديد ملحمة جديدة وإنتصاراً جديداً له بأنه مصدر السلطات جميعاً ، وسجل إستفتاءاً جديداً على نظام الجمهورية الاسلامية وأنه لا زال وفيا لنظامه السياسي ولقيادته الحكيمة،وخيب آمال أعداء الثورة والمناوئين والمنافقين وأسيادهم الإمريكان والغرب والصهاينة الإسرائيليين،الذين جيشوا كل أعوانهم وأنصارهم وجيوشهم وذبابهم الألكترونية وفضائياتهم وإعلامهم وقاموا بحرب نفسية كبرى من أجل منع الشعب الإيراني من المشاركة الواسعة في الإنتخابات.
لقد قام الشعب الأيراني المقاوم بملحمة تاريخية مشرقة في تاريخه،أعلن فيها سيره على خطى الإمام الخميني الراحل (رضوان الله تعالى عليه) وعلى خط الشهداء وعلى نهج الإمام الخامنئي والشهيد الجنرال الحاج قاسم سليماني (رضوان الله تعالى عليه).
إننا في حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير مرة أخرى نبارك للشعب الايراني إنتخابه لآية الله السيد إبراهيم رئيسي الذي سيكون وفيا لقيم الثورة ومنطلقاتها وأهدافها ، وسيكون وفيا وشجاعاً في مواقفه تجاه الخط الثوري في إيران المتمثل في دعم حرس الثورة الاسلامية والقوى الثورية الأخرى وعلى رأسها فيلق القدس. كما أننا على ثقة تامة من أن الرئيس الإيراني الجديد سيكون داعماً رئيسيا لمحور المقاومة وفصائل المقاومة الاسلامية في تحرير عالمنا الإسلامي من الإستعمار الأمريكي البريطاني الصهيوني الغربي الصليبي.
كما أننا على يقين من أن حركات التحرر الاسلامية والوطنية ستحظى بإهتمام خاص من قبل آية الله السيد إبراهيم رئيسي وفريقه الحكومي، وسيكون هناك إنسجام كبير وقوي بين الجمهورية الاسلامية في إيران والتي هي تمثل اليوم قلعة المقاومة،مع محور المقاومة من اليمن مروراً بالبحرين والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين من أجل تحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى وتحرير الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر والمساهمة في تعزيز خط وفكر وثقافة المقاومة والتحرير في البلدان المستعمرة والتي تهيمن عليها أدوات الصهيونية والغربية في عالمنا الاسلامي.
تحية اكبار للشعب الايراني البطل الذي لحضوره المليوني الكبير في الميدان والذي اصبح مدرسة وقدوة في العالم ولجميع الشعوب المحرومة والمستضعفة.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى
19 يونيو 2021م
نورنيوز/وكالات