وشهد البرلمان الصهيوني (الكنيست) حالة من الفوضى خلال جلسته الخاصة للتصويت على حكومة نفتالي بينيت، حيث احتج العديد من الأعضاء وقاطعوا كلمة بينيت.
وأمر رئيس الكنيست بإخراج عدد من نواب الصهيونية الدينية خارج القاعة تباعا بسبب مقاطعتهم بينيت، الذي واصل إلقاء كلمته.
وتشهد الجلسة التي تعقدها الهيئة العامة للبرلمان الإسرائيلي إجراء تصويت على الحكومة الجديدة، وهو ما قد ينهي سيطرة استمرت 12 عاما لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وتشكلت الحكومة المرتقبة من ائتلاف غير مسبوق من الأحزاب، يحظى بأغلبية ضئيلة في البرلمان، بفارق مقعد واحد.
ومن شأن مصادقة البرلمان إنهاء عامين من الشلل السياسي آلت خلالهما 3 انتخابات إلى طريق مسدود.
ومن المرتقب أن يصبح اليميني القومي نفتالي بينيت رئيسا للوزراء بالتناوب مع زعيم أحد أحزاب الوسط.
وبموجب اتفاق اصطلح عليه الائتلاف، يتولى بينيت، زعيم حزب يمينا، منصب رئيس الوزراء حتى سبتمبر/أيلول 2023 قبل أن يسلم السلطة إلى يائير لابيد، زعيم حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، لمدة عامين آخرين.
وسيظل نتنياهو زعيما لحزب الليكود اليميني، وسيصبح زعيما للمعارضة بعد أن قضى زمنًا هو الأطول في رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وهاجم نتنياهو الحكومة المرتقبة، قائلا إنها "ائتلاف خطير من الاحتيال والاستسلام"، متعهدًا بالعمل على "الإطاحة بها سريعا جدا".
وفي غضون ذلك، تستمر إجراءات محاكمة رئيس الوزراء في اتهامات بالرشوة، والاحتيال، وخيانة الثقة.
وتعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالعمل على إسقاط "حكومة التغيير" بأسرع وقت ممكن في حال مصادقة الكنيست على تشكيلها اليوم الأحد.
نورنيوز/وكالات