وعلى الرغم من أن إيران كانت من مستوردي الأدوية قبل انتصار الثورة الإسلامية، إلا أن الصيدلة، كبقية القطاعات الأخرى، وبحسب دراسة حديثة، خضعت لتغييرات جذرية، وبدأ إنتاج الأدوية المختلفة محليًا، بحيث وصلت إيران إلى مرحلة من الاكتفاء الذاتي في أكثر من 95% من الصناعات في هذا المجال. فهناك حوالي 20 كلية للصيدلة، وما يقارب 150 شركة أدوية فاعلة في إيران، وهي تغطي القطاعين العام والخاص.
بالإضافة إلى ذلك وصل معدل الإنتاج المحلي إلى 97٪، ويحتل الصيادلة في البلاد مكانة خاصة علي صعيد تطوير المرتبة العلمية للبلاد وتعزيزها، ودوراً أساسياً في تطبيق سياسة الاقتصاد المقاوم.
أما في مجال الخلايا الجذعية والطب الترميمي، فقد تتطور عدد الشركات العلمية من 2 إلى 160 شركة في أيلول/ سبتمبر2020.
إن إيران هي ثامن أكبر منتج للقاح، في العام المقبل بحسب اليونيسف، حيث سيتم إطلاق أنواع مختلفة من لقاحات كورونا في البلاد، والتي يتم تجربتها واختبارها حاليًا، وفي هذا الصدد اعلنت وزارة الصحة الإيرانية انه سيتم تلقيح كل الإيرانيين خلال العام الإيراني الجديد.
نورنيوز-وكالات