الدواعي الأمنية
_الكثير من لاجئي مخيم الهول، لا يزالون من أشد المؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي.
_عائلات عناصر وقيادات داعش، ليست من الجنسية العراقية فقط، بل هناك جنسيات أجنبية أخرى، وقد رفضت عدة دول استعادة مواطنيها، ما يشكل عبئاً على العراق وحده باستقبالهم.
_عدم وجود خطة حكومية لإعادة تأهيل الأطفال والنساء، ومساعدتهم على الاندماج ضمن المجتمع، والتخلص من عادات وأفكار المرحلة السابقة.
_ قرب المخيم من منطقة الموصل وخصوصا المناطق التي يسكنها الايزيديون والمسيحيين، الذين ارتكب تنظيم داعش بحقهم جرائم كبيرة، لم يزل الوعي الجمعي لهم يعاني منها. ما قد يشجعهم على القيام بعمليات ثأرية من جهة، أو يدفع بأشخاص تابعين لداعش بالقيام بعمليات إجرامية أخرى.
_ إمكانية قيام تواصل بين مجموعات داعش وأفراد من تلك الاسر، ودفعهم لتنفيذ عمليات ثأرية بحق العسكريين العراقيين أو الحشد الشعبي.
عملية النقل
كشف العديد من المحللين السياسيين، ان نقل هذه العوائل الى المخيم بمحافظة نينوى، تقف خلفه صفقة سياسية تم إجراؤها بين الحكومة العراقية وواشنطن. خصوصاً وأن الذي يتولى الإشراف على هذه العملية، هو اللواء “محمود الفلاحي" المتهم بالتخابر مع وكالة الاستخبارات الأمريكية C.I.A، بالإضافة إلى أن عملية النقل تمت بالتزامن مع اعتقال القائد في الحشد الشعبي "قاسم مصلح"، بعد اختلاق عدة تهم له.
واللواء "الفلاحي" هو الشخص الذي نشرت له كتائب حزب الله، تسجيلاً لمكالمة الهاتفية مدتها 7 دقائق، أجراها مع عميل للاستخبارات الأمريكية، طلب منه تحديد مواقع الكتائب في منطقة "القائم"، بهدف تسليم إحداثياتها لـكيان الاحتلال الإسرائيلي من أجل قصفها. كما جرى كشف تسجيل لمكالمة أخرى، يقدم فيها العميل شكره ل “الفلاحي" على تسليمه تلك الإحداثيات.
8256 عائلة عراقية في مخيم الهول
ويعد مخيم الهول من أكبر المخيمات في سوريا، التي تحوي أُسر وأفراد تنظيم "داعش". حيث يقطن فيه أكثر من 60 ألف شخص، من جنسيات مختلفة نصفهم (30 ألف شخص) من العراق، موزعين على 8256 عائلة.
وما يزيد خطورة الأمر في المخيم، هو وجود ما يقارب 10 آلاف عنصر لتنظيم داعش متواجدين مع الأسر. كما أن هذا المخيم يبعد عن الحدود العراقية حوالي 13 كم.
نورنيوز-وكالات