أبلغت السلطات المصرية، "حماس"، أن عباس سيكون حاضراً في الحوارات، فيما ترى الحركة أن تغيُّب أبو مازن يمثّل «محاولة واضحة من فتح للتهرّب من استحقاقات الحوار الوطني». ووفق مصادر حمساوية، لن تقبل الحركة أقلّ من أن تكون أولى الخطوات لترتيب البيت الداخلي إجراء انتخابات لـ المجلس الوطني لمنظّمة التحرير في الداخل والخارج، على أن تُجرى في الضفة والقطاع، مع التوافق مسبقاً على وضع القدس والانتخابات فيها عبر آليات واضحة تُمثّل المدينة. وفي ما يتعلّق بالخارج، يكون إجراؤها في الدول التي تسمح بذلك أو بالتوافق على ممثّلين عنها.
وتصرّ عدد من الفصائل، بما فيها «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، على إجراء انتخابات المجلس أولاً، ورفض أيّ حديث عن المصالحة من دون هذا الشرط بل وبسرعة.
كما ترفض الحركتان تشكيل حكومة وحدة وفق رؤية عباس القائمة على التزام شروط «اللجنة الرباعية».
وعلمت «الأخبار» أن بعض فصائل المقاومة في غزة ستطرح خلال الحوار «تقديم عباس ضمانات بجدّيته في ترتيب البيت الداخلي، وليس شراء الوقت والشرعية على حساب الفصائل كما في الماضي»، وستؤكّد أنها لن تمنحه «أيّ غطاء لأيّ تحرّك سياسي في القضية الفلسطينية ما دام لا يوجد ترتيب وتوافق على البيت الداخلي».
نورنيوز-وكالات