وقال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية العراقية، السيد عمار الحكيم، بهذه المناسبة، أن الامام الخميني (قدس سره) استطاع بفكره الوضاء وحنكته العالية تغيير معادلة صعبة قائمة منذ قرون بثورة إسلامية أجمع على رصانة تجربتها الفريدة القريب والبعيد" .
وكتب السيد عمار الحكيم في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "امتازت شخصية الإمام الخميني الراحل (قدس) بنظرة شمولية أخذت بالاعتبار قضايا الإنسان والمجتمع والأمة ومعاناة المظلومين في كل بقاع الأرض من دون تمييز ، حيث استطاع بفكره الوضاء وشعوره الإنساني ورؤيته الخلاقة وحنكته العالية تغيير معادلة صعبة قائمة منذ قرون بثورة إسلامية أجمع على رصانة تجربتها الفريدة القريب والبعيد".
الفتح: الامام الخميني فيلسوفا وقائدا ومرجعا عظيما
كما أكد الناطق باسم تحالف الفتح في العراق، احمد الاسدي، امس الجمعة 4 يونيو/حزيران، ان الامام الخميني قائدا حكيما وفقيها مجددا.
وقال الاسدي، في تغريدة: “تمر علينا ذكرى العروج الملكوت للامام الخميني رضوان الله عليه، لقد كان فيلسوفا عميقا وفقيها مجددا ومرجعا عظيما وقائدا حكيما استطاع ان يصل بثقته بالله والجماهير الى الانتصار باعظم ثورة وتأسيس الجمهورية الاسلامية.
نائب عراقي: الامام الخميني غير الموازنة في العالم
الى ذلك أكد النائب عن كتلة سائرون في البرلمان العراقي والقيادي في التيار الصدري، بدر الزيادي، ان الدور الكبير للامام الخميني (قدس سره) لم يختصر على الجمهورية الاسلامية في ايران ولا على المنطقة بل على العالم بأكمله وهو الذي غير موازين القوى وجعل من ايران دولة عظمى.
وقال الزيادي: ان "السيد الامام الخميني (قدس سره) كان له دور كبير ليس على مستوى الجمهورية الاسلامية في ايران ولا على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم بأكمله".
وأضاف: "الامام الخميني (قدس سره) هو الذي غير الموازنة في العالم وجعل من ايران دولة عظمى"، مشددا "واليوم نحن نفتخر بهذه الدولة".
هيئة علماء بيروت: تأييد نهج الإمام الخميني المقاوم
من جانبها أكدت هيئة علماء بيروت أن”انتصار الثورة كان منعطفا ومفصلا تاريخيا على مستوى المنطقة والعالم ،وملهما للكثير من حركات التحرر في العالم”.
وأكدت هيئة في بيان صدر الخميس (3 يونيو) أن”الثورة وكانت ولازالت السند والظهير للمستضعفين .. وما محاربتها وحصارها والعمل على تشويه مبادئها منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمن الا الدليل الواضح على صدقيتها واستمرارها في مناصرة القضايا العادلة لشعوب المنطقة”.
وشددت الهيئة في بيان لها على “التزامها الثابت في تأييد نهج الإمام الخميني المقاوم لكل أشكال الظلم والقهر وخاصة مواجهة التحديات والمشاريع الاستكبارية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ورببيها الكيان الصهيوني الغاصب لارضنا ومقدساتنا في فلسطين ومن معها من أذنابها في منطقتنا”، معتبرة أن الجمهورية الإسلامية تمثل النموذج الحضاري الصادق في إحترام قيم الإنسان وحقوقه وحريته واستقلاله ، والوقائع تؤكد ذلك.
الامام الخميني ترك ارثا نضاليا لصالح فلسطين
من جهته قال القيادي البارز في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين طلال ابو ظريفة، ان الامام الخميني رحمه الله ترك بحياته ومماته ارثا نضاليا وكفاحيا لصالح القضية الوطنية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية ما يجعل ايران تنتقل من مرحلة الى مرحلة تحملت الكثير من المآسي لاجل القضية الوطنية الفلسطينية.
وأضاف القيادي الفلسطيني لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية، ان تقاليد ومبادئ الامام الخميني باقية مضيفا:"فهذا الرجل نقدر له هذه المواقف ،هو رحل لكنه ترك قيما ملهمة لكل المناضلين بان تحرير فلسطين حلم يجب ان يتحقق .
واكد ان الامام الخميني (رض) الذي اعتبر الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كل البلاء لم يتقدم خطوة نحو هذه الاطراف وبقي داعما للقضية الفلسطينية وهو من اسس يوم القدس العالمي نصرة للقدس وشعبنا ويذكر العالم بمسؤولياته تجاه الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
الامام الخميني جسّد روح ومعاني ثورة الامام الحسين (ع)
وكتب القيادي في حركة الجهاد الاسلامية "ابوعبدالله الحساينه" أن الامام الخميني جسّد برؤيته وبصيرته روح ومعاني ثورة الامام الحسين (ع) في كربلاء.
أضاف الحساينة: نعم لقد جسد الامام الخميني برؤيته وبصيرته روح ومعاني ثورة الامام الحسين (ع) في كربلاء القائمة على تقديم الواجب على الامكان واهميه النهوض والوقوف في وجه الظلم و الاستبداد والاستكبار العالمى ورأس الشر ( إسرائيل ) حتى لا تسقط رسالة الاسلام وراية المسلمين فريسه لمؤامرات الأعداء.
وقال: لقد آمن رحمه الله تعالى بالدور الحضاري للاسلام كدين خاتم لكل الاديان وعالمية دعوه الاسلام.
استطرد: لهذا مبكرا رحمه الله نظر الى قضية فلسطين والقدس وجعلها قضية المسلمين الاولى لما تمثله من ابعاد ايمانية وجهادية وسياسية وثقافية و اطلق نداءه الخالد باعتبار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس انتصارا للقدس والاقصى وفلسطين ودعوته لجموع الامة للالتفاف حول القدس وفلسطين كونها القضية الاكثر وضوحا في الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل.
وأردف: لم تغب القدس وفلسطين لحظة واحدة في حياة السيد الامام وحتى في وصيته الخالدة حت على نصرة فلسطين واهلها والمسجد الاقصى والقدس ودعمها بكل قوة وعلى كافة المستويات.
الإمام الخميني لم يقبل بأقل من زوال "إسرائيل"
الى ذلك قال الكاتب والباحث اللبناني "عدنان علامة" في ذكرى إرتحال الإمام الخميني (قدس سره): لا بد من أن نقف مع بعض إنجازات هذا العالم الجليل الثاقب البصر والبصيرة حيث تعجز المجلدات عن تعدادها.
وقال: كان الإمام الخميني شامخاً بشموخ "جبل دماوند"، وكان صلباً بصلابة الفولاذ، وكان شجاعاً، مقداماً ولا تثنيه التهديدات مهما عظمت. وكان واثقاً من النصر لتحقيق حلم الأنبياء والأوصياء فكان له ما أراد. فكان نعم القائد والمرجع. لم يثنيه كبر سنه عن إتخاذ القرارات المصيرية الشجاعة. فكان مطمئناً جداً أثناء رحلة عودته من فرنسا إلى إيران بالرغم من التهديدات بقصف طائرته.فنام ملأ جفونه. ولما وصل إلى مطار طهران قال لشاه إيران بالفم الملآن بأنه حاكم غير شرعي وعليه الرحيل وعين حكومة بديلة. فلم يأبه للدعم الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وبطش السافاك،؛ وتحقق الإنتصار بفضل تصميم وإصرار هذا القائد العظيم. وأول إنجازاته كانت في تسليم سفارة الكيان الغاصب لمنظمة التحرير الفلسطينية لتصبح سفارة فلسطين في إيران.
فقيهاً مرتبطاً بالله عز وجل في كل اعماله
من جانبه قال سماحة السيد محمد الحيدري إمام جمعة مرقد وجامع الخلاني في بغداد: الإمام الخميني وبثورته وتأسيسه للجمهورية الإسلامية قد حقق حلم الأنبياء كما عبر عن ذلك الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والإمام الخميني عمل على تنظيم وتشكيل مؤسسات كبيرة ومهمة في الجمهورية الإسلامية كالحرس الثوري ومؤسسات تخدم المحرومين ومؤسسات ثقافية، وهذه المؤسسات مستمرة لخدمة الشعب الإيراني.
تونسيون يقيمون ندوة حول الامام الخميني
وفي تونس، استذكر مفكرون وكتاب وباحثون نقلا عن قناة العالم مآثرَ الامامِ آيةِ الله الخميني قُدس سرُه ضمن ندوةٍ نظمها القسمُ الثقافي بسفارةِ ايران في تونس.
واكد المجتمعون اَنَّ شخصيةَ الامام الخميني ثبتت منظومَةَ قيمٍ اخلاقية تتميزُ بالكونيةِ وتستلهمُ من روحِ الاسلام لتعزيزِ وحدةِ الامة.
كما أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان بالتعاون مع بلدية الغبيري، حفلا تأبينيا خطابيا، بمناسبة ذكرى رحيل الإمام بعنوان "فجر الأمة؛ في ظلال الشمس".
والقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة قال فيها ان الإمام الخميني (قدس سره) قائد عالمي تجاوز الجغرافيا.
وقال نعيم قاسم في احتفال بذكرى رحيل الإمام الخميني: لقد أطلق الإمام الخميني المقاومة لفلسطين في زمن صعب ومفصلي.
مسؤول روسي: الإمام الخميني قاد إيران في الطريق الإلهي
دولياً، قال إسماعيل إمام شعبانوف، عضو مجلس العلاقات بين الطوائف، الذي يعمل تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: ان "الإمام الخميني (رض) قاد إيران في الطريق الإلهي والنضال العادل ضد الظلم ، وهذا المسار قبله الجميع في العالم."
وقال شعبانوف، لوكالة ارنا: إن الثورة الإسلامية في إيران أصبحت نقطة تحول في التاريخ ، مضيفًا: بسبب القيادة الحكيمة لآية الله الخامنئي قائد الثورة الاسلامية لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تعرقل تقدم إيران نحو العدل والسلام.
واضاف المسؤول الروسي: "لطالما لعبت إيران دورا رئيسيا في المنطقة". في التاريخ القديم ، تنعكس أقدم تجربة للحروب والدبلوماسية في جينات الشعب الإيراني. نحن على دراية بروايات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) والأئمة (ع) بأن إيران ستكون مركزا للعلوم الإسلامية.
واكد شعبانوف ان إيران أفضل دولة إسلامية مشيرا إلى أن إيران حاليا في أعلى موقع تاريخي لها عبر التاريخ، لم تتمكن أي دولة إسلامية من تكرار التجربة الإيرانية. اختبارات عظيمة تنتظر هذا البلد، لقد خرج الإيرانيون من العديد من الاختبارات بكرامة، يجب أن تكون تجربة الإيرانيين كبيرة. بعد الثورة، أصبحت إيران لاعبا عالميا وفي البعد الثقافي أصبحت حاملة فكرة المقاومة العالمية.
مسؤول تركي: الجمهورية الإسلامية اثر دائمي للإمام الخميني
وفي تركيا، قال دو غو برينشيك، زعيم الحزب الوطني التركي في ذكرى رحيل الإمام الخميني(رض): "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي عمل دائم للإمام الخميني (رض)".
وتابع المسؤول التركي: لبى الإمام الخميني (رض) دعوة ربه وبقي إرثه المتمثل بالجمهورية الإسلامية الايرانية، التي لا تزال قائمة على أساس مبادئه وأسسه، وشدد، ان الإمام الخميني (رض) لا يزال حيا في قلوب شعوب العالم.
الإمام الخميني ووحدة العالم الإسلامي
وفي جمهورية آذربيجان، قال نائب مدير معهد الفلسفة وعلم الاجتماع التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم بجمهورية أذربيجان، قابل جمالزاده: "إن تركيز الإمام الخميني على وحدة العالم الإسلامي وتماسكه أمر بالغ الأهمية".
أضاف جمالزاده: كان أحد الأهداف الرئيسية للثورة الإسلامية هو ترسيخ الوحدة والإنسجام بين الدول الإسلامية.
وتابع: ان احدى شعارات الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني (رض) هي وحدة الكلمة ووحدة العمل. حيث كان أكد سماحته مرارا وصراحة أن الدول الإسلامية قادرة على أن تضع نهاية لاستعمار القوى الغربية العظمى إذا ما حققت الوحدة والتضامن فيما بينها.
ولفت الى أن "هناك اتجاه إيجابي في أنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي في الدفاع عن مصالح الدول الإسلامية، وهو ما يبرز مرة أخرى أهمية السياسة التي وضعها مؤسس الثورة الإسلامية من أجل ترسيخ الوحدة بين الأمة الإسلامية".
وأضاف جمال زاده: أظهرت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعالم أن النظام الإسلامي لديه أكثر الخيارات فعالية لتقدم وتطور الدول والمجتمع.
وفيما أشار إلى التطورات المهمة التي تحققت في إيران ما بعد الثورة الإسلامية، وصف هذا المسؤول العلمي بجمهورية أذربيجان التوزيع العادل للموارد الوطنية في المجتمع الإيراني بأنه إحدى سمات هذه الثورة.
الإمام الخميني كان قائداً فريداً
من جهته قال الأستاذ في جامعة ولاية جمهورية داغستان روسيا الدكتور نوري محمد زاده: "كان الإمام الخميني (رضي الله عنه) قائداً فريداً حوّل بروحه الإحيائية ثقافة الشرق والغرب عديمة الهوية إلى حضارة حديثة متعالية ".
وقال: لم يكن الإمام الخميني قائدا لأمة وشعب محدد ،بل كان قائدا لكل طالبي الحرية والعدالة في العالم.
وذكر أن الامام الخميني كان من القلائل الذين أيقظوا الرجل المادي من نوم الإهمال وأرشدوه إلى طبيعته التوحيدية وقد أخذ أيدي كل المظلومين والمضطهدين في العالم ليعيدهم إلى حقيقتهم الإلهية. .
وكتب محمد زاده في هذه الرسالة: هذا الرجل، المتعطش للمعرفة النقية، كان في الواقع خالقا لتاريخ جديد في العالم اليوم. وتمكن من عودة الامل لجميع المجتمعات البشرية من خلال الخلق التاريخي للثورة الإسلامية في ضوء الأخلاق والسلام الروحي الداخلي و أثبت الإيمان الأصلي بالإنسان كمنقذ للعالم البشري ومصلح للعالم من خلال انتفاضته المضيئة ضد اضطهاد المثقفين في العالم.
نورنيوز-وكالات