وأهلية المرشحين شملت "مجموعة من القضايا والوثائق والمستندات" بحسب المجلس، مضيفاً "نطالب وسائل الإعلام بالامتناع عن التكهّنات حول الأمور غير الحقيقية وغير الصحيحة."
يأتي ذلك بعد أن قرّر مجلس صيانة الدستور إعادة النّظر في دراستهم لأهلية المرشّحين للرّئاسة، وذلك بتوصيةٍ من المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، الذي أعلن في وقت سابق اليوم، أنّ بعض الأفراد الذين لم يمنحوا أهلية الترشح للانتخابات "تعرضوا للظلم وأرجو من الجهات المسؤولة تعويض ذلك."
كما أشار إلى أن الاتّهامات التي أُطلقت ضد الأشخاص الذين لم يُمنحوا الأهلية للترشح "ليست صحيحة".
وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي أكّد أنّ المجلس "أقرّ بأنه غير معصوم عن الخطأ وسيعلن رأيه قريباً"، لافتاً إلى أنّ "كلمة المرشد خامنئي هي الفصل ويجب الالتزام بها".
فيما قال مصدر صحافي في إيران إنّ "مجلس صيانة الدستور استند في قرار استبعاد المرشّح علي لاريجاني على تقارير غير دقيقة".
نورنيوز-وكالات