يرى الكاتب اليمني العضو في اتحاد الإعلاميين اليمنيين في حوار له مع موقع نورنيوز، أن الشعوب كانت في سبات لم تكن هناك صحوة شاملة لظهور الشعوب المظلومة لتكون هي الباقية إلا في عصر الصحوة الاسلامية بقيادة الامام الخميني.
وتابع: انني لست قادرا على إحاطة التاريخ ولكن الواقع هو الذي يذكر الامام الخميني، جعل عالم اليوم عالم محور مقاومة عالم يقف مع قضية القدس والشعوب المظلومة عالم يمسك كتاب الله بقوة ويمسك السيف للدفاع عن نفسه بقوة، نحن نؤمن أيضا بكل علماء عصره حتى وإن لم تكن لهم صولة الثورة فلهم تاريخ أيضا ثائر، ولسنا دعاة التفرقة بين علماء الحوزة الدينية الشيعية أبدا أبدا، ولكن نحن بذكرى امام راحل ثائر غير مجرى التاريخ لصالح الإسلام والمسلمين داعي للوحدة الإسلامية الشاملة.
وأَضاف عنتر متحدثا باسم الاعلاميين اليمنيين: نحن كتاب من اليمن نكتب عن قائد ثورة في دولة إيران الإسلامية نقول لم يغير في إيران فقط بل الصحوة شملت عدة بلدان عربية وإسلامية لإن الشجرة المباركة الطيبة اصلها ثابت وفرعها بالسماء وبركات السماء تتسع وتنزل على كل البلدان الطيبة شجرة تؤتي إكلها كل حين، هذه الثورة المباركة يكفي فخرا إنها وقفت مع القضية الفلسطينية وجعلت من قادة فلسطين يشكرون ثورة إيران وقادتها وشكرا لشهيدها البطل قاسم.. سليماني .
وبعث برسالة بمناسبة هذه الذكرى، قال فيها: نحن نرسل رسالتنا بتعزيز الوحدة الإسلامية مع كافة الشعوب الإسلامية فكل علماء الإسلام العقول النيرة هي التي تدعوا للوحدة، في سبيل وحدة الإنسانية ورفض الظلم أينما كان وأينما يكون، بأي لغة كانت وبأي أرض وبأي فئة.
وتوجّه الكاتب اليمني بالشكر لجميع قادة دول محور المقاومة الذين رسالتهم واحدة وجبهتهم واحدة وإعلامهم موحد، وحركتهم موحدة فهم امان الأرض أيضا بعد الإنسان الكامل حجة الله البالغة على العالمين..
واختتم كلامه قائلا: الرحمة لروح الله الخميني الراحل في ٣يونيو عام ١٩٨٩م، الذي لم ترحل روحه عن العالم الإنساني لأنه قائم على نصرة القضية الفلسطينية، ورحم الله علماء الإسلام المحمدي الأصيل المقاوم ضد كل طواغيت العصر في كل زمان ومكان.
نورنيوز