واعتبر بيان صدر اليوم عن التحالف تحت عنوان: "أوقفوا السفن"، أن أسبوع التضامن يهدف لإيصال رسالة واضحة بأن الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي المستمر والاحتلال المتواصل، والعنف الممارس ضد الشعب الفلسطيني سيكون له ثمن باهظ. وأطلق التحالف في بيانه اليوم حملة "الأسبوع التضامني لمنع السفن (الإسرائيلية) من تفريغ أو تحميل حمولتها في الموانئ الأميركية وحول العالم".
وطالب البيان من النقابات العالمية بمشاركة واسعة في الحملة ومنع شركة "زيم" (الإسرائيلية) من العمل في الموانيء العالمية، مشيرا إلى أن الشركة (الإسرائيلية) تخسر أموالا طائلة في كل ساعة تمر بدون أن تتمكن ناقلة "زيم" من الرسوّ وتفريغ حمولتها.
يشار إلى أن سفينة (إسرائيلية) ترسو بعيدا عن ميناء اوكلاند الامريكي في كاليفورنيا عجزت منذ نحو ثلاثة أسابيع عن تفريغ حمولتها بسبب مقاطعة عمال الميناء لها.
وطالب البيان الجاليات والمتضامنون مع فلسطين حول العالم بتنظيم نشاطات تضامنية مع مدينة أوكلاند وإقامة اعتصامات شعبية لمنع سفن الاحتلال من الرسوّ في الموانئ، كما دعا نقابات العالم وعمال الموانئ للحراك تضامناً مع فلسطين لمنع السفن الاحتلال من التفريغ في أوكلاند وموانئ الولايات المتحدة لإلحاق الخسائر بالشركة (الإسرائيلية).
وخاطب البيان عمال الموانى: "قوموا وشاركوا مع عمال الموانئ المتضامنين مع فلسطين واستجيبوا لنداء اتحادات العمال الفلسطينية الموجه لكل عمال العالم بعدم التعامل مع بضائع الاحتلال أو التعاطي مع شركات (الإسرائيلية)".
وأضاف البيان: "لن نقف متفرجين في الوقت الذي تستمر فيه الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم بتجارتها كالمعتاد لتمكين دولة الفصل العنصري الإسرائيلي من التربح من عنصريتها، دعونا نُظهر بوضوح أن شركة "زيم" والتي تتربِح من الفصل العنصري غير مرحب بها في أي ميناء في العالم".
وأوضح رئيس مجلس أعضاء النقابات العرب مناضل حرز الله، أن هذه الحملة تسعى لتكبيد الشركات الإسرائيلية أكبر خسارة مادية ممكنة والعمل على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام الأميركي والعالمي. يذكر أن تحالف "أوقفو السفن الإسرائيلية"، أنشئ عام ٢٠١٤ وحقق نجاحات عديدة عبر مقاطعة نقابات عمال الموانئ الأميركية تحميل وتنزيل سفن الاحتلال.
نورنيوز-وكالات