معرف الأخبار : 69123
تاريخ الإفراج : 5/30/2021 6:14:07 PM
آخر مستجدات القضية الفلسطينية.. تظاهرة في واشنطن والاحتلال يخسر دعم اليهود

آخر مستجدات القضية الفلسطينية.. تظاهرة في واشنطن والاحتلال يخسر دعم اليهود

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن تظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وتظاهر الآلاف أمام نصب "لنكولن التذكاري" أحد المعالم الشهيرة في واشنطن، حاملين أعلام فلسطين ولافتات مؤيدة لنضال شعبها ورفضا للعدوان الصهيوني.

وجاءت الدعوة للتظاهر تحت عنوان "معاقبة وردع إسرائيل".

ورفع المتظاهرون صورًا لأطفال غزة الذين قتلتهم قذائف وصواريخ الاحتلال في غزة أمام نصب "لنكولن التذكاري".

من جهته، قال المنسق الوطني لتحالف آنسر ضد الحروب والعنصرية، بريان بيكر، أن "إسرائيل خسرت دعم الكثير من اليهود الأميركيين".

واعتبر بيكر، خلال مقابلةٍ معه على قناة الميادين، أن "الاحتلال الإسرائيلي يعد ذراعاً عسكرياً لأميركا في المنطقة"، مؤكداً أن "معظم الشباب اليهود الأميركيين لم يعودوا متعاطفين معه"، خصوصاً بعد العدوان الأخير على غزة.

وأضاف: "اعتقد أننا وصلنا إلى بداية نهاية الدعم الأميركي لإسرائيل"، لافتاً إلى "أهمية قيام صحيفة "نيويورك تايمز" التي يملكها شخص يهودي، بنشر صور أطفال غزة الشهداء".

ورأى بريان بيكر أن الولايات المتحدة "لن تتوقف عن دعم إسرائيل"، علماً أن "العديد من المسؤولين الأميركيين باتوا ضد نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".

كما أكد أن "هناك تغيّر في البيئة الأميركية، وقد تظاهر مئات آلاف الأميركيين دعماً للفلسطينيين".

الى ذلك أفادت قناة روسيا اليوم، الأحد، بأن 73 مستوطنا برفقة وزير الإسكان الصهيوني، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.

وقال موقع "عرب48" الفلسطيني، إن دائرة الأوقاف في القدس، أفادت بأن الشرطة الإسرائيلية أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 73 مستوطنا خلال الفترة الصباحية لساحات الحرم القدسي، وسط حماية مشددة من القوات الخاصة التي قامت بإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين.

وأفادت القناة الروسية، بأن الأمن الإسرائيلي اعتقل الشاب المقدسي رائد الجندي، اليوم الاحد، على خلفية إطلاقه طائرة ورقية مضيئة من منطقة حارة السعدية بالبلدة القديمة بالقدس.

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، وأعادت اعتقال الأسير المحرر خضر عدنان.

ففي بلدة يعبد غربي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال يوم الأحد، أربعة فلسطينيين بينهم أسير محرر من بلدة يعبد غربي جنين.

وذكر نادي الأسير في جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من أحمد كامل أبو بكر وفرج محمود أبو بكر  وأحمد محمد أبو بكر، عقب مداهمة منازل ذويهم في منطقة "الملول" في الجهة الجنوبية من البلدة،  فيما اعتقلت الأسير المحرر خضر عدنان على حاجز عسكري "شافي شمرون"، أثناء عودته من مدينة نابلس إلى منزله في بلدة عرابة.

ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، بعد اقتحام قرية عين قينيا شمال غربي رام الله، بحسب وكالة "وفا".

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أمجد النتشة على حاجز عسكري قرب مستوطنة "حاجاي"، المقامة على أراضي مدينة الخليل جنوبا.

إلى ذلك، اعتقلت تلك القوات الشاب رامي محمد ثوابتة من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه. كما أنها داهمت منزلين آخرين وفتشتهما.

من جانبه اكد امين عام حركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، ان المقاومة الفلسطينية انتصرت في الحرب الاخيرة على الكيان الصهيوني قائلا: لقد انتصرنا على عدوان همجي وتم دحره وكسره.

وقال النخالة في مهرجان النصر الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي، مساء يوم السبت، في غزة وحضره عشرات الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني اننا سنبقى خط الاوفياء للجهاد والمقاومة انه طريقنا حتى النصر مضيفا اننا نحتشد اليوم في مكان كان معتقلا للمقاومين وشاهد على عذاب الالاف من ابناء شعبنا لكنه تحول الى مكان للاحتفال بالانتصارات.. لقد انتصرنا على عدوان همجي وتم دحره وكسره.

وقال: اننا بارادتنا ومقاومتنا اقوى مما يتصوره الكثير و مقاومـتنا تؤكد أن الإرادة الحية المقاتلة تزيل أكبر التحديات رغم الحصار.

وتابع: كانت غزة سيف القدس وسيف فلسطين كل فلسطين وان الاعداء سيحاولون خلق الكثير من المشاكل لنا وإحياء اتفاق أوسلو وتجريدنا من سلاحنا ليبقى الكيان الصهيوني هو الذي يقرر الطريقة التي نعيش بها .

وصرح ان عملية سيف القدس تشكل مخرجا وطنيا للشعب الفلسطيني وللمشروع الوطني الذي راوح مكانه في مربع التسويات العدمية لأكثر من ربع قرن مؤكدا ان المقاومة أثبتت بعد معركة سيف القدس أنها الطريق الأصوب لاستعادة الحقوق وحماية شعبنا من القتل والعبودية.

وحول تشكيل حكومة وحدة وطنية قال النخالة ان الحديث عن حكومة وحدة وطنية يقبلها الغرب بشروط الرباعية لم يعد له سبب إلا محاولة القفز على ما تم إنجازه في معركة سيف القدس داعيا القوى الوطنية التي راهنت على إمكانية التعايش مع المشروع الصهيوني أن تعيد قراءتها لهذا المشروع العنصري الذي يريد كل شيء.

واضاف: فلننهض بمشروع وطني لتحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس و يجب أن نتمسك بالجهاد والاستشهاد حتى لا يحولونا إلى شعب متسول.

وتابع: ما زلنا نثق بقدرة أمتنا على التقدم أكثر باتجاه فلسطين وشعبها وها هي إيران تقدم نموذجا للجميع.

واشاد النخالة في جانب من كلمته بالشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته وقال: يا شعب اليمن العظيم إنكم تعلموننا وتعلمون العالم كيف تكون الأخوة الحقيقية.

واضاف: شعبنا بإرادته وإمكانياته المتواضعة وبمقاومته العنيدة جعل القدس أقرب فكيف لو كنتم أكثر قربا من فلسطين ودعمتم المقاومة.

وحول وقف اطلاق النار مع الكيان الصهيوني، قال النخالة: التزمنا بوقف إطلاق النار المتزامن والمترابط بما يخدم حماية أهلنا في حي الشيخ جراح وعدم المساس بالمسجد الأقصى مؤكدا : ملتزمون بمقاومة الكيان الصهيوني ولن نتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرضنا فلسطين.

واضاف : أقول لقادة العدو إن أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا أو قادتنا في أي مكان وزمان سنرد عليها في نفس الوقـت بقصف تل أبيب.

*قصف برج الجلاء

وأكدت وسائل اعلام عبرية، أن حادثة قصف برج الجلاء في غزة كانت نقطة تحول في موقف وسائل الإعلام العالمية تجاه "الكيان المحتل"، كونه يحتوي على مقر لقناة الجزيرة ووكالة أسوشيتد برس.

وأوضحت قناة كان العبرية، أن القصف نفسه أضر بصورة "الكيان المحتل" حول العالم، مشيرة إلى أن الصورة كانت تحاول إسكات وسائل الإعلام ومنع كشف ما يجري في غزة..

وشنّ الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً غاشماً على قطاع غزة، استهدف فيه المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى تدمير عدد من الأبراج المدنية، من بينها برج الجلاء الذي كان يضم عددا من الوكالات الاعلامية الدولية والمحلية، ما أثار حالة من الغضب العالمية إزاء استهداف المؤسسات الاعلامية.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك