وأكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن الإصابة كانت دقيقة بفضل الله، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار حقنا المشروع والطبيعي في الرد على العدوان وحصاره المتواصل على شعبنا العزيز.
يشار إلى أن متحدث القوات المسلحة أكد في الـ 13 من الشهر الحالي، تنفيذ عملية واسعة ومشتركة لسلاح الجو المسير والصاروخي بـ12 ما بين صاروخٍ باليستيٍ وطائرة مسيرة استهدفت شركة أرامكو ومطار نجران وأهدافاً حساسةً في مدينة نجران.
وأوضح العميد سريع أن العملية المشتركة الواسعة تمت بسبعة صواريخ باليستية من نوع بدر وسعير وخمس طائرات نوع قاصف2K، لافتا إلى أن الإصابات كانت دقيقة بفضل الله.
*تحذير صارم للسعودية
وفي ظل استمرار عدوان التحالف السعودي والحصار على اليمن، عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي حذّر السعودية من ضربات موجعة وكبيرة ومن شلّ المملكة وإفلاسها مادياً إذا لم توقف عدوانها وحصارها على اليمن.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، في حديث للميادين، إنه "ما لم يتحقق السلام ستستمر عملياتنا في العمق وسيكون الرد أقسى مما هو حاصل".
وتوجه الحوثي للسعودية محذراً: "نحذرهم من الوجع الكبير والمعادلة اليوم لم تدخل في كل أبعادها مرحلة الوجع الكبير".
وأضاف أنه "إذا تحقق ما تحدث عنه القائد عبد الملك الحوثي من وجع كبير، فسيصيب السعودية بالشلل التام والإفلاس المادي".
واعتبر أن "الأميركيين والسعوديين كلهم يسيرون أو يتقمّصون دور الميسر الذي هو المبعوث الدولي".
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن شدد في الختام على أنه "إذا لم يكن هناك جدية في إيقاف العدوان وفك الحصار فلن يتحقق السلام".
كلام الحوثي يأتي بعد استهداف القوات المسلحة اليمنية قاعدة الملك خالد أمس السبت بطائرتين مسيرتين بإصابة دقيقة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، إنه تمّ تنفيذ "عملية هجومية لسلاح الجو المسير استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتي قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة"، معتبراً أن "هذا الاستهداف يأتي في إطار حقنا المشروع والطبيعي في الرد على العدوان وحصاره المتواصل على شعبنا العزيز".
وكان الحوثي قال في تغريدة، له الجمعة: إن "سبب فشل السلام في اليمن، تمثيل دور الميسر من ذوات القرار بدول العدوان في الظاهر، والرفض لأي نتيجة بلسان مرتزقتهم أمام أي حلول".
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه اعتداءات التحالف السعودي على المدنيين في اليمن، حيث استشهد 3 مدنيين من جراء قصف مدفعي لقوات التحالف السعودي، على منطقة الرقو الرقو بمديرية مُنَبِّه الحدودية مع جيزان السعودية غربي محافظة صعدة شمال اليمن.
*المشاط يهنّئ الرئيس الأسد بفوزه
على صعيد آخر، بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، برقية تهنئة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وجاء في برقية التهنئة: نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
كما نبارك للشعب السوري الشقيق النجاح الكبير للعملية الانتخابية التي تعتبر محطة انتصار مهمة على المؤامرات التي سعى الأعداء لسنوات من خلالها لضرب سوريا واستهداف شعبها وقيادتها ومكانتها ودورها المهم في المنطقة.
إن الشعب السوري اختار قيادته بإرادته، وعبر عن تلك الإرادة في صناديق الاقتراع، والخروج الجماهيري المبتهج بفوز ونجاح العملية الانتخابية أكبر دليل على تلك الإرادة.
إن العملية الانتخابية في سوريا تعبر عن انتصار سوريا على المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي أراد تدميرها وتفكيكها وتقسيمها، وفي المقابل تعتبر أحد العوامل التي تكشف زيف الادعاء الأمريكي والغربي باحترام إرادة الشعوب.
إنني أدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باحترام إرادة الشعب السوري وحقه في تقرير مستقبله ومصيره، كما نؤكد رفضنا لكل المعايير التي تفرضها قوى الاستكبار الطامعة التي تسعى من خلالها لاختيار عملائها لتستطيع احتلال بلدان وشعوب الأمة العربية والإسلامية.
ونسأل الله التوفيق للقيادة السورية والمزيد من النجاحات على كل المستويات.. مؤكدين حرصنا الدائم على تعزيز العلاقات الوثيقة القائمة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
*اليونيسف تعتذر من حكومة صنعاء
ووجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اعتذاراً إلى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في حكومة صنعاء، على خلفية إيصال المنظمة الأممية مساعدات عليها خرائط تعترف بالاحتلال الإسرائيلي وأخرى عليها علم بريطانيا الاستعمارية.
وكانت اليونيسف قد حاولت إدخالها عبر ميناء الحديدة بتاريخ 21 نيسان/أبريل من العام الجاري، وتتألف شحنة المساعدات من 500 مجموعة من أدوات مدرسية في صندوق حاويات قام مجلس الشؤون الإنسانية بصنعاء بإيقافها بعد وصولها ميناء الحُديدة غرب اليمن.
وفي رسالة موجهة من الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف فيليب دواميل إلى أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية بصنعاء، عبد المحسن طاووس، نشرتها صحيفة الثورة الرسمية في موقعها الإلكتروني، أكدت فيها اليونيسف اعتذارها وأقرت بأن المساعدات المشار إليها وجدت عليها كلمة "إسرائيل" فعلاً بعد التحقق، وعلم بريطانيا.
بالتزامن اعتذرت المنظمة عن شحنة مساعدات مماثلة أوقفها المجلس في جمرك الراهِدة في مديرية خَدير جنوب محافظة تعز، وعليها شعارات وأعلام بريطانية كانت تحاول إيصالها إلى صنعاء وتوزيعها.
كما نشرت الصحيفة صورة للرسالة التي تضمنت اعتذار الممثل المقيم لليونيسف الموجهة إلى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في صنعاء عبد المحسن طاووس.
نورنيوز/وكالات