وسار متظاهرون يرفعون علمين، فلسطيني وإندونيسي، عملاقين ولافتات كتب عليها "تضامن إندونيسيا من أجل فلسطين الحرة"، منطلقين من عدة مساجد إلى شارع رئيسي خارج السفارة، ونظمت المظاهرة حركة "العمال المسلمين الإندونيسيين" وعدة مجموعات أخرى.
وحذرت السلطات بمكبرات الصوت المتظاهرين، وطالبتهم بالحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وتم نشر أكثر من 2300 شرطي، كثير منهم يرتدون بدلات واقية، لتأمين السفارة الأمريكية والقصر الرئاسي القريب منها ومقر وبعثة الأمم المتحدة.
دعوات لمظاهرات مليونية في أمريكا لأجل القضية الفلسطينية
كما دعت عدد من المؤسسات الفلسطينية والإسلامية في أمريكا إلى تنظيم تظاهرات مليونية من أجل التضامن مع القضية الفلسطينية والاحتجاج على الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وستجري المظاهرة التي ستحدث في العاصمة الأمريكية واشنطن تحت عنوان "معاقبة وردع إسرائيل"، وتهدف إلى التنديد بجرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها القصف المتواصل على قطاع غزة لمدة 11 يوما.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن المؤسسات الفلسطينية مستمرة في دعوتها إلى مظاهرة مليونية في العاصمة الأمريكية واشنطن بعد نجاحها الكبير في حشد عشرات الآلاف خلال المظاهرات التي نظمت إبان الحرب على قطاع غزة واقتحامات المسجد الأقصى، في العديد من المدن الأمريكية.
ومن بين المدن الأمريكية التي شهدت تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية خلال فترة العدوان على غزة هي نيويورك وشيكاغو وديربورن وتكساس وسان فرانسيسكو.
واتهمت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بانتهاك الحقوق الصحية للفلسطينيين، داعية في قرار لها إلى إعداد تقرير بشأن الظروف الصحية في "فلسطين والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، عقدت جلسة يوم الثلاثاء اعتبرت فيها أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين الصحية وأصدرت قرارا بشأن هذه المسألة.
وألقت وفود 25 دولة خطابات تتهم إسرائيل بانتهاك الحقوق الصحية للفلسطينيين والسكان الدروز في مرتفعات الجولان.
وألزم القرار منظمة الصحة العالمية بإجراء النقاش نفسه في جلسة العام المقبل، وإعداد تقرير آخر بشأن "الظروف الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل".
وتم تمرير مشروع القرار بدعم 82 دولة، ومعارضة 14، وامتناع 40 وتغيب 38 عن التصويت.
وقدم مشروع القرار الوفد الفلسطيني بمشاركة 26 دولة، من بينها كوبا والعراق وليبيا وباكستان وقطر والسعودية والسودان وسوريا وتركيا وفنزويلا واليمن.
ودعا القرار إلى "الوصول غير التمييزي، وبأسعار معقولة ومنصفة إلى لقاحات كورونا للفلسطينيين والسوريين في الجولان".
وانتقدت"UN Watch"، وهي منظمة غير حكومية تتعقب الحوادث المزعومة للتحيز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة وهيئاتها، جدول أعمال منظمة الصحة العالمية، واعتبر المدير التنفيذي لـ "UN Watch"، هيليل نوير، أن "أكبر وكالة صحية في العالم تسييس عملها على حساب التركيز على جائحة كورونا والأولويات الصحية العالمية الحيوية الأخرى وحالات الطوارئ".
وقال في بيان "من بين 34 بندا على جدول أعمال المنظمة هناك بند واحد فقط وهو البند 25 الذي يستهدف إسرائيل ويركز على دولة معينة".
نورنيوز/وكالات