معرف الأخبار : 69003
تاريخ الإفراج : 5/26/2021 8:59:08 PM
الانتصار لمحور المقاومة

الانتصار لمحور المقاومة

الوفاق/ مصيّب نعيمي- الحضور اللافت والمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية السورية بعث رسالة واضحة للمعسكر الغربي والتحالف الصهيوني الذي راهن على انهيار سوريا وأقدم على مشروع استعماري ارهابي لتدمير هذا البلد دوام عشر سنوات.

كما بعث رسالة لشعوب المنطقة بأن الوقوف في وجه التحديات سيحدث إعجازاً بمستوى إرادة الشعب وقدرته على التغيير.

وكان الحدث بمثابة صدمة لمن دفعوا تكاليف المؤامرة ظناً منهم بأن كل ما يطمح له الغرب سيتحقق.

إلاّ أن المعسكر المقاوم حصد ما قدّم من تضحيات ومن صمود بوجه المعتدين، وسجّل انتصارا جديداً على المتربصين به.

المراقبون الذين واكبوا الاستحقاق الرئاسي السوري اليوم أجمعوا على أن هذا الحدث  كان أكبر من مجرد انتخاب رئيس أو تقليد لإجراء استفتاء في بلد مثل سوريا.

بل كان الاستفتاء على نهج تحرري يجمع في خيمه كل الاحرار.

والملفت في هذا السياق، هو الإقبال الشعبي الواسع من قبل السوريين على صناديق الاقتراع، خصوصاً بعد إعلان بعض الدول الغربية بعدم شرعية الانتخابات السورية، معلنين بأنهم يصوتون ضد التدخل الغربي الذي كان شريكا في قتل السوريين عن طريق تقديم كافة أشكال الدعم المادي والسياسي واللوجستي للارهابيين.

لذلك من المتوقّع أن يكون الاستحقاق الرئاسي السوري في ظلّ هذه الظروف بمثابة مرحلة مفصلية في تاريخ هذا البلد، وشوكة في عيون الصهاينة وأعوانهم ورعاتهم الأمريكيين والاوروبيين ولاشك بأن هذا الإنجاز الوطني لسوريا وشعبها سيسّرع من تحرير ما تبقى من الاراضي السورية التي احتلتها جماعات ارهابية، خصوصاً أن ذلك كان مطلباً رئيسيا من مطالب الناخبين السوريين لدى إدلائهم بأصواتهم.

نبارك للشعب السوري لهذا الإنجاز التاريخي ونرجو لهم مستقبلاً باهراً.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك