بحسب "هآرتس"، عولج 666 مستوطنًا في مركز المناعة في عسقلان الذي أنشئ العام الماضي. وللمقارنة، طوال عملية "الجرف الصلب" (العدوان على غزة عام 2014)، التي استمرت 50 يوما عولج في المراكز الخمسة (من دون عسقلان) 2200 اسرائيلي، فيما، سُجّل في مستوطنة سديروت أكبر عدد من الطلبات الى مركز المناعة المحلي: 1347، وفقا لكلام مديرة مركز المناعة في المستوطنة هيلا بارزيلاي التي قالت إن "دخول الشظايا عبر نافذة الغرفة المحصنة التي قتلت عيدو أبيغال، شكل حدثًا صادمًا ومروّعًا".
بيانات ما يُسمّى "التحالف الإسرائيلي من أجل الصدمات"، الذي يجمع البيانات من مراكز المناعة في أنحاء كيان العدو خلال الجولة الأخيرة من القتال، أشار الى تسلّم 4075 طلبًا من السكان إلى المراكز الموجودة في الغلاف، في حين يتوقع معنيون في وزارة الصحة "ارتفاعا لا سابق له" في تقديم الطلبات الى مراكز المناعة الآن، أي في الأيام التي تلت القتال.
بالإضافة الى الطلبات التي قُدمت الى المراكز في سديروت وعسقلان، 663 من السكان توجهوا الى مركز المناعة في المجلس الإقليمي أشكول، 580 الى المركز في مجلس "سدوته هنغف"، 536 في "شاعر هنغف" و283 في ساحل عسقلان.
ولفتت "هآرتس" الى أن 522 عملية معالجة منحت الى عناصر طواقم الطوارئ في "نجمة داوود الحمراء" والشرطة وممثلي الإطفاء، وكذلك العمال الاجتماعيين وأعضاء طواقم الطوارئ في المستوطنات.
وأفادت "هآرتس" أن الجبهة الداخلية تلقت في الجولة الأخيرة صواريخ بوتيرة لا سابق لها. وفقا للمعطيات التي سلمت الى "هآرتس" من قبل "المجالية الإقليمية" في غلاف غزة، سجل ارتفاع كبير في وتيرة الصواريخ مقابل جولات القتال السابقة، كذلك أيضًا حجم الدمار الذي تسببت به هذه الصواريخ. فعلى سبيل المثال، أفيد في مجلس أشكول عن معدل وسطي 120 صاروخًا في اليوم، مقابل 26 في أيام "الجرف الصلب".
غونن برزيلاي، التي تدير مركز المناعة في سديروت منذ عقد، قالت انه لم تشهد على الاطلاق جولة قتال عنيفة الى هذا الحد، مع مناطق سقوط صواريخ عديدة في انحاء المدينة.
موقع العهد