إن الانتخابات الرئاسية السورية ستجرى في 26 أيار / مايو الجاري (الأربعاء) ، في جميع المدن السورية باستثناء الجزء القليل من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الارهابية، والمرشحون في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية السورية هم محمود مرعي وبشار الأسد وعبد الله عبد الله.
وقد أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية عن انتهاء المهلة القانونية لحملة مرشحي الرئاسة في الساعة 7:00 صباح اليوم الثلاثاء، وشددت اللجنة وفق المادة 58 من قانون الانتخابات المصادق عليه عام 2014 ، يجب أن تنتهي حملة المرشحين قبل 24 ساعة من موعدها، وبما أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية غدا الأربعاء فقد انتهى وقت الحملة القانونية صباح اليوم.
وفي هذا الصدد اجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مع "بثينة شعبان" المستشارة الاعلامية للرئيس السوري وفي إشارة إلى سلوك بعض الدول الغربية مثل ألمانيا التي حالت دون مشاركة السوريين المقيمين في هذا البلد في الانتخابات، قالت: "لقد ثبت لنا أن الغرب ليس لديه اية ديمقراطية".
وتابعت، "ان وسائل الإعلام الأمريكية والغربية أنفقت مليارات الدولارات خلال الأزمة السورية لتوجيه تدفق الرأي العام لصالحها". كما نفت شعبان أنباء وجود الوفد الأمني السعودي، واصفا إياه بأنه محاولة مضللة من قبل وسائل الإعلام الغربية. وأشارت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد إلى أن سوريا يجب أن تحقق الاكتفاء الذاتي المحلي والاعتماد على القدرات الداخلية.
وفي إشارة إلى جهود الإعلام الغربي والنظام الصهيوني التي تمكن أحيانًا من تنظيم التطورات بتركيز إعلامي، دعت إلى تشكيل مزيج إعلامي قوي ضد الرأي العام المضلل، وحول اوضاع سوريا الراهنة قالت بثينه شعبان: "أن الوضع في سوريا مستقر والاوضاع الاجتماعية والسياسية ليست كما يستحث".
وقالت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشأن حرب غزة التي استمرت 12 يوما: "ما حدث في غزة وفلسطين كان له تأثير كبير على استمرار مشروع المقاومة".
وأضافت: "مشروع المقاومة من أهم القضايا التي دافعت سوريا من أجلها، ومن أسباب العداء لسوريا أن دمشق كانت دائماً في صف المقاومة، ولهذا السبب فإن التطورات في سوريا هامة للغاية ".
مهر