وبدأت المعركة بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين العاشر من الشهر الجاري، نصرة للقدس وحي الشيخ جراح.
ومع حلول شهر رمضان، وتحديدا في 13 نيسان/ أبريل، بدأ العدوان الإسرائيلي في مدينة القدس، ما تسبب بهبة شعبية فلسطينية في الضفة الغربية ومدن الداخل المحتل في الـ48، ثم قامت المقاومة في غزة بنصرتهم من خلال صواريخها.
وبدأت المواجهة بالاعتداء على عشرات الفلسطينيين، ومحاولة منعهم من الوجود في ساحة "باب العامود"، واشتدت، مع دعوة جماعات إسرائيلية متطرفة إلى "حرق العرب"، والتداعي لاقتحام واسع للمسجد الأقصى في 28 رمضان، وإصرار الاحتلال على تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس.
وردا على تلك الانتهاكات، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، ووضعت الحرب أوزارها بعد استجداء العدو الصهيوني وقف اطلاق النار عبر وسطاء، دخل حيز التنفيذ يوم الخميس المنصرم.
نورنيوز