وقال الرئیس روحانی فی تصریحه مساء الاثنین خلال اللقاء مع عدد من الخیرین والناشطین فی المنظمات الشعبیة والمجتمع المدنی بالبلاد انه فی المجتمع الذی نعیش فیه ، تحتاج بیئتنا إلى المساعدة ویحتاج الناس إلى المساعدة فالاحتیاجات مختلفة ، والبعض یحتاج إلى مزید من المساعدة ، والبعض الآخر الى مساعدة أقل ولکن فی الوقت نفسه ، لن تحل مشاکل البلاد دون المشارکة الفاعلة للشعب نفسه فی ساحة المشاکل.
وتابع: لیس من الصحیح التصور بأن الحکومة، أی حکومة فی أی مجتمع کان، حتى فی المجتمعات المتقدمة ، قادرة لوحدها على حل جمیع المشاکل والعقد وتوفیر الظروف والبیئة المناسبة لحیاة الإنسان، فلا یمکن ذلک دون مشارکة الشعب.
وقال الرئیس روحانی: لو أردنا الحفاظ على بلدنا ونظامنا ووضع للمجتمع على طریق الازدهار والنمو ، فلن یکون ذلک ممکنا بدون مساعدة بعضنا البعض.
وإشار إلى دور الأحزاب السیاسیة فی تعزیز الدیمقراطیة فی المجتمع، قائلا: ان للأحزاب رسالات ومهام فی توعیة الناس، وإضفاء الطابع الدیمقراطی على المجتمع ، وتعریف المجتمع بأهداف البلد المهمة، ولکن العمل السیاسی للأحزاب الذی یحظى بمکانته المهمة لا ینبغی أن یختلط بأنشطة الجمعیات الخیریة.
نورنیوز-وکالات