وبحسب مديرة الأبحاث في معهد فينلاي للقاحات الدكتورة داغمار غارسيا ريفيرا، فإن هذا اللقاح هو عبارة عن جرعة واحدة، لا تحتوي على مادة "الثيومرسال"، وهو أكثر المواد الحافظة استخداماً في اللقاحات. وعليه فإن المرضى الذين يعانون من الحساسية ضد هذه المادة، سيتمكنون من المشاركة بالتجارب التي تقيمها كوبا على لقاحها الأكثر تطوراً، "سوبيرانا2" و"عبد الله".
وأضافت ريفيرا، أنه سيكون لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية من "الثيومرسال" خيار التطعيم، مشددة على أن كوبا تعمل لأن يكون هناك لقاح لجميع سكانها.
الأخصائية الكوبية أوضحت أن صناعة المستحضرات الصيدلانية، تستخدم بشكل متكرر دفعات متعددة الجرعات من اللقاحات التي يستخدم فيها "الثيومرسال" كمادة حافظة. ونوهت بأن كوبا تعمل الآن على إنتاج دفعات أحادية الجرعة بدون هذه المادة.
وبحسب السلطات الصحية الكوبية، فإنه بحلول منتصف العام الحالي، سيتم تحصين 70% من السكان الكوبيين ضد فيروس كورونا، كجزء من استراتيجية تطعيم السكان التي تتبعها الحكومة الكوبية، والتي اعتبرت أن تطعيم جزء كبير من السكان بحلول منتصف العام يمثل تحدياً للبلاد. ولفتت إلى أنها تجربة فريدة من نوعها، مؤكدة أنه قبل نهاية العام 2021، سيكون جميع السكان الكوبيين مطعمين ضد فيروس كورونا.
ووفق صحيفة "واشنطن بوست" فإن كوبا ناشطة بتطوير لقاحات ضد فيروس كورونا، بما يتناسب مع البلدان الاستوائية ذات الدخل المنخفض، ويستبعدها سوق اللقاحات العالمي. في حال نجاح الجزيرة بذلك، ستتحول إلى قوة عظمى رغم كل الصعاب.
هذا وتطور كوبا 5 لقاحات، مرشحة لتكون لقاحات ضد فيروس كورونا وهي : "عبد الله"، "سوبيرانا1"، "سوبيرانا2"، "مامبيسا" (عبارة عن قطرات عبر الأنف)، و"سوبيرانا بلس".
نورنيوز-وكالات