وخلال مؤتمرة الصحفي الاسبوع اليوم الثلاثاء، قال ربيعي: ان الشعب والحكومة تعرضا الى ظروف عسيرة خلال العام الحالي الموشك على نهايته؛ لافتا في هذا السياق الى الحظر والحرب الاقتصادية التي بلغت ذروتها ضد البلاد.
واضاف ربيعي، ان الحكومة بذلت قصارى جهدها وسط كافة التحديات والضغوط الراهنة لتدعم المواطنين وتوفر لهم الرخاء من جانب وتضمن مستقبل الاجيال القادمة من جانب اخر؛ مصرحا : نحن ندرك مدى الظروف العصيبة التي يمر ّ بها شعبنا من جراء الحرب الاقتصادية التي صاحبتها جائحة كورونا ايضا.
وتطلع المتحدث باسم الحكومة، ان يكون العام الجديد زاخرا بالتطورات الايجابية والازدهار والتغلب على التحديات والمشاكل الاقتصادية؛ مؤكدا ان الحكومة تواصل جهدها بكل ما تمتلك من طاقات وامكانيات في سياق تحسين وضع السلامة الصحية والحدّ من تفشي كورونا كما التصدي للحرب الاقتصادية الراهنة وتوفير ظروف معيشية مناسبة للمواطنين.
وقال، انه بالرغم من جميع الضغوط والعراقيل التي وضعت على مسار الجمهورية الاسلامية الايرانية، "لكن صوتنا المنادي كافة بلدان المنطقة الى السلام والمحبة وحلّ الخلافات بالطرق السلمية، لم ينقطع ابدا".
وتابع، انه "رغم الحظر الراهن، لكن تربطنا علاقات جيدة مع دول الجوار ومصمّمون على تحويل حدودنا التجارية وزياراتنا مع الجيران الى قنوات اتصال امنة ومربحة لكافة الشعوب الاقليمية".
وشدد المتحدث باسم الحكومة، بالقول : انني على يقين بان الادارة الامريكية ستضطر خلال الاشهر القادمة على الامتثال الى مسيرة السلام العالمية و وضع حدّ للظلم الذي تمارسه ضد ايران؛ متطلعا الى "نهاية شتاء الاتفاق النووي وبداية موسم جديد من التعامل مع العالم الذي ينال قبول الشعب الايراني وجميع شعوب المنطقة ويضمن لهم مزيدا من الامن والرخاء الاقتصادي".
نورنيوز/وكالات