وفي لقاء مع سفراء الدول وممثلي المنظمات الدولية حول "حقوق الإنسان في عصر المسؤولية والمحاسبة"، أشار علي باقري كني، الى أنه في لقاء له مع سفير دولة غربية مؤخراً، طلب مني وكعمل إنساني، المساعدة لتوفير حزمة من الأدوية لسجين من رعايا بلاده. وتابع باقري كني قائلا: ذكّرته بأن دواء السجين المعني قد تم توفيره وتم إعطاؤه له بالفعل، ولكن كيف لاتبالون وانتم تدعون حماية حقوق الإنسان بمنع الدواء عن 85 مليون نسمة.
وأضاف باقري كني: قلت للسفير ايضا، إن اختلافنا معكم هو أن حقوق الإنسان لدى الغربيين تتغير حسب لون البشرة والعينين ومصالحهم السياسية وأهدافهم، مؤكدا على أهمية حماية حقوق الإنسان رغم اختلاف اللون والأهداف وأسلوب الحياة.
واكد ان حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية ليست انتقائية فكما تدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، تدافع في الوقت ذاته عن حقوق الشعوب في أوروبا، وتواجه المعتدين وتدافع عن الأوروبيين المظلومين والمشردين ضد الأوروبيين الظالمين والمعتدين.
وقال باقري كني: إن بعض الحكومات الغربية، سخّرت بقيادة النظام الأميركي، كل طاقاتها في مجالي الأجهزة والبرمجيات ضد حقوق الشعب الإيراني وحاولت هذه الحكومات، باستخدام جميع الأدوات والأجهزة، إنتهاك حقوق الشعب الإيراني بشكل شامل ومستمر.
وأضاف: ان الشعب الإيراني لن ينسى أبدا أن النظام الأمريكي عارض حتى إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي (ولا حتى قرار) ضد استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الدكتاتور صدام. وأضاف: الشعب الايراني لن ينسى ابدا ان فرنسا وبريطانيا لم تصوتا في مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرار بشأن بيان ضد استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل الدكتاتور صدام.
نورنيوز/وكالات