وقال خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إشارة إلي زيارة وزير الخارجية الايرلندي لطهران: خلال الزيارة، ناقش وزير الخارجية الايرلندي مع المسؤولين الإيرانيين مختلف القضايا، بما في ذلك العلاقات الثنائية والإتفاق النووي وإعادة فتح السفارة الايرلندية في طهران.
وردا علي سؤال حول المشاورات الإيرانية الأمريكية بشأن أفغانستان قال خطيب زاده: ليست هناك اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإتفاق النووي وغير ذلك.
وفيما يخص مقترح لعقد لقاء بشأن أفغانستان في إطار الأمم المتحدة، تابع المتحدث باسم الخارجية: لم نتلق حتي الآن دعوة . موضوع أفغانستان ليس موضوع محادثاتنا مع أحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن سداد ديون العراق لإيران والتطورات التي حدثت في هذا الصدد: المفاوضات بين إيران والعراق في هذا الصدد مستمرة، وقد تم إحراز تقدم جيد في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بوضع الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية تابع: لم نر أي إجراء عملي للإفراج عن هذه الأموال.
كما قال خطيب زاده عن زيارة البابا فرنسيس الأخيرة للعراق ولقاءه مع المرجعية الدينية العراقية آية الله السيد علي السيستاني ونظرة إيران لهذه الزيارة: زيارة البابا إلى العراق كانت زيارة جيدة ومهمة. رسالة مثل هذه الرحلات هي أن العراق آمن ، واللقاء مع السيستاني يظهر الحوار والتقارب بين الأديان. رسالة هذا اللقاء هي رسالة الحوار والسلام والصداقة والتعاون الحضاري، بخلاف أولئك الذين يسعون إلى العنف وسفك الدماء.
وقال خطيب زاده: في هذا الاجتماع، أشارت المرجعية العراقية إلى رسائل مهمة، من بينها أهمية الاهتمام بالعدالة، ودور الإيمان في حل القضايا العالمية، وأهمية الاهتمام بالأساليب العادلة في حل القضايا الدولية والامتناع عن الأساليب غير البناءة بما في ذلك العقوبات ودعوات من الزعماء الدينيين في العالم للمساعدة في خلق عالم أفضل.
نورنيوز-وكالات