ووقف العشرات من الأشخاص من مختلف المكونات في "حوش" البيعة في الموصل ترحيبا بالبابا.
وتشهد داخل ومحيط المدينة أطواقا أمنية مشددة من مختلف صنوف القوات المسلحة، واعتلى القناصون أسطح البنايات قرب "حوش البيعة".
وقال قائد شرطة نينوى اللواء ليث الحمداني لوكالة شفق نيوز، ان الموصل تشهد اجواء مستقرة جداً.
وأعلنت بلدية الموصل، السبت، استكمال استعداداتها لاستقبل بابا الفاتيكان فرانسيس في منطقة "حوش البيعة" التي تتوسط عدة كنائس في المدينة.
وتم تجهيز كرسي أبيض للبابا في المكان الذي تم فرشه بالسجاد الأحمر وسط ركام الحرب ضد تنظيم داعش والذي استمر نحو 10 أشهر في المدينة عام 2017.
ولاتزال ملامح الخراب والدمار شاخصة في المكان؛ فـ"حوش البيعة" والكنائس الأربعة المحيطة به تعرضت لخراب ودمار كبير جراء العمليات العسكرية إبان تحرير الموصل.
وكانت أكثر الكنائس التي تضررت في الحرب هي كنيسة الطاهرة القديمة التي سيصلي فيها البابا فرانسيس.
وحول تنظيم داعش هذه الكنائس إلى المقر الرئيسي لما يسمى بديوان الحسبة بالاضافة الى سجن للموقفين وتنفيذ عقوبات لحبس المؤقت والجلد.
واتخذ التنظيم من الكنائس مقرات له على أمل أن يسلم من غارات التحالف الدولي الذي كان يتجنب قصف دور العبادة خصوصا كنائس الموصل التي تعتبر إرثا تاريخيا.
لكن محاصرة التنظيم في المدينة القديمة وخصوصاً قرب ضفة النهر الغربية تسبب بدمار كبير جداً للابنية الموجودة في المنطقة من بينها حوش البيعة وكنيسة الطاهرة التي تعمل اليونسكو على اعمارها مع عدة معالم اثرية وتراثية في المدينة القديمة.
نورنيوز-وكالات