ووصف طبيعة اللعبة السياسية لبايدن التي انطلقت خلال حملته الانتخابية، واستمرت حتى الآن، بأنها استمرار للعداء لإيران، مضيفًا: إن قضايا من قبيل ضرورة عودة إيران إلى التزاماتها كشرط مسبق لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي بمثابة خطوة انحرافية لمواصلة سياسة المماطلة والضغط على إيران.
وكشف المسؤول الايراني عن حالة التخبّط التي تعيشها إدارة بايدن، لموقع نورنيوز، وقال: إن تأكيد إدارة بايدن على نيتها العودة إلى الدبلوماسية يتناقض بشكل صارخ مع الشروط المسبقة التي تضعها، وأظهر أن أقوال وأفعال المستأجرين الجدد في البيت الأبيض لا علاقة لها ببعضها البعض.
ووصف الخطوة الأمريكية لتقديم مشروع قرار مناهض لإيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها نهاية للدبلوماسية والتفاوض، مضيفًا أنه على الرغم من انحراف امريكا عن التزاماتها القانونية، لاسيما فيما يخص الرفع الكامل للعقوبات عن ايران، ومناكفتها المتواصلة للمجتمع الدولي، كانت النيّة الحقيقية لحكومة بايدن تجاه ايران منذ البداية، لكن هذه الخطوة الجديدة ستحول أي إمكانية لاستخدام القدرة الدبلوماسية للوصول الى أوضاع جديدة إلى مزحة مضحكة.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يبدأ اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين المقبل، حيث سيتم بحث التقارير المتعلقة بزيادة إنتاج إيران من الوقود النووي وخفض تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
نورنيوز