وقال المتحدث باسم الخارجية: "قضية الوقود المعدني المتطور للمفاعلات قضية قديمة"، لافتا إلى أن "إيران اعتبرت ذلك حقا لها في مجال بحث وتطوير العلوم النووية السلمية، وأوقفته بموجب الاتفاق النووي".
وتابع: "يعتبر اليورانيوم المعدني ضرورة للحصول على هذا الوقود المتطور، وإيران لم تفعل أي شيء سوى البحث والتطوير في مجال الوقود".
وأشار زادة إلى أنه "إذا عاد الأوروبيون إلى التزاماتهم، فستعود إيران إلى التزاماتها في اليوم التالي"، مضيفا أنه "أمام أوروبا طريق سهل لإنهاء كافة التوترات وهذا الطريق يمر عبر الوفاء بكافة الالتزامات".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن "الاتفاق النووي يمر بمرحلة حرجة، وأن البيان الأوروبي لا يساعد على إحياء الاتفاق"، كما لفت إلى أن "سياسات واشنطن قد فشلت، ولا يمكن لهذه السياسات أن تستمر على هذا النحو، وأنهم يعلمون أنه كلما أسرعوا في رفع العقوبات بشكل فعال، سيكون المستقبل أفضل".
وأكد خطيب زاده، أن طهران لم ولن تسعى للحصول على سلاح نووي، وقال متحدث الخارجية: "لم ولن نحاول الحصول على سلاح نووي أبدا"، مؤكدا التزام بلاده بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
هذا وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد زعمت إن إيران شرعت في إنتاج اليورانيوم المعدني في انتهاك للاتفاق النووي، مشيرة إلى أن معدن اليورانيوم يعتبر مادة أساسية في صناعة الأسلحة النووية.
نورنيوز-وكالات