وفي مستهل الجلسة، تم التطرق الى موضوع إصلاح لائحة الميزانية للعام المقبل لعرضها على مجلس الشورى الاسلامي من أجل مناقشتها ودراستها.
واستناداً لتقرير مؤسسة البرمجة والموازنة للبلاد، فقد تم إصلاح هذه اللائحة حفاظاً على المنطق والشكل العام للموازنة كما تم ايلاء اهتماماً بالغاً بتأمين السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار الترجيحية وتأمين المصادر اللازمة لقطاعات التنمية في البلاد.
كما أكد روحاني بعد استعراض التقرير على ضرورة المصادقة بأسرع وقت على لائحة الموازنة، وأضاف: يجب ان لايسمح بأن يكون موضوع هام كالموازنة نقطة صراع ونقاش وتباحث غير مجد، ويجب ان ترسل رسالة الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالتضامن والوفاق.
وأشار الرئيس روحاني الى الظروف الاقتصادية الراهنة والى توقعات المواطنين في الحكومة، مشدّداً على ضرورة توفير الاستقرار والهدوء للسير في الطريق الصحيح، مصرحاً بأن أي تأخير في المصادقة على لائحة الموازنة سيلحق الضرر باقتصاد البلاد وحياة المواطنين.
كما تم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات الدولية وتأثير ذلك على الأوضاع الاقتصادية للبلاد لاسيما قطاع الاستثمار.
ونوّه الى توقعات المواطنين في الحكومة بعد ان شهدوا فشل الأعداء في الحرب الاقتصادية التي فرضها على الشعب الايراني. كما أكد على أن مهمة الحكومة في تقديم الخدمات الى المواطنين حتى آخر يوم من مهامها.
الوفاق