وقال الرئيس روحاني في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا الذي يصادف اليوم الاول من شهر رجب الفضيل: ان هذا الشهر فضيل وفير بالبركات.
وشدّد علي تشديد الرقابة علي المنافذ الحدودية لايران، سيما بالنسبة للقادمين من الدول التي تعاني من تفشي فيروس كورونا.
واشار الرئيس روحاني الى مرور عام على دخول فيروس كورونا الى ايران، مضيفاً: ان الجميع واجه جائحة كبيرة لم يكن بتصور احد ان تكون بهذا الحجم من المصائب والاضرار فهي مصيبة كبيرة لا مثيل لها خلال القرن الاخير.
وأوضح الرئيس الايراني: لم يتصور أحد ان هذا المرض سيكون وباءً سيجعل الجميع من الأغنياء والقوى العظمى عاجزين وكذلك أولئك الذين يعتقدون انهم يسخّرون كواكب أخرى، ولم يتصور احد برغم كل التطورات التي شهدناها في القرن الماضي في مجال الروبوتات والذكاء الرقمي والاصطناعي، أنهم سيواجهون هذه المعضلة الكبيرة التي بدأت في أواخر عام 2019 وما زلنا نعاني من هذا المرض.
وأضاف: اصيب عشرات الملايين من الناس في العالم بالمرض، وتوفي مئات الآلاف، ناهيك عن أن هذا الفيروس يشهد طفرات، مبينا: ان علماء الدول المختلفة بذلوا جهودهم لعلاجه وتم انتاج ادوية باهظة الثمن ولكن لم تكن مؤثرة بشكل فاعل في القضاء عليه.
وأكد الرئيس روحاني علي ضرورة ان نكون حريصين على السيطرة على الوضع الراهن كي لا نواجه الموجة الرابعة من كورونا، وذكر أنه يجب أن نعلم أنه حتى لو تم التطعيم بكثرة وكانت جميع المعدات جاهزة، يجب أن نكون في حالة تأهب وحذر لمدة عام آخر، وأردف بالقول: الأمر الآخر الذي يجب علينا القيام به هو التطعيم، الذي بدأنا به، وهذا يتعلق بجعل المجتمع والناس أكثر أمانًا بحيث يتم تقليل معدل الوفيات وكسر سلسلة انتشار الفيروس.
واكد الرئيس روحاني على ضرورة تشديد الرقابة عند منافذ الدخول للبلاد وخاصة بالنسبة للقادمين من الدول التي تعاني من تفشي فيروس كورونا .
نورنيوز-وكالات