وقال العميد دهقان في تصريح ادلى به لصحيفة "الغارديان" البريطانية نشر الخميس: خرقوا الاتفاق لذا عليهم من اجل العودة للمفاوضات إلغاء اجراءات الحظر الاحادية واللاقانونية ضد ايران والالتزام بتعهداتهم اولا.
واعتبر نهج امريكا بانه جعل الشعب الايراني عديم الثقة بها، واضاف: انه في حال عودة امريكا الى طاولة المفاوضات ستتوفر الفرصة للبحث حول الاضرار الناجمة عن خروجها من الاتفاق النووي.
وقال العميد دهقان: ان ادارة بايدن تحدثت عن الدبلوماسية والتعددية والتعامل في الاجواء الدولية والعودة للتعهدات الدولية لكننا مازلنا نرى ذات السياسات المتخذة في ادارة ترامب من قبل الادارة الامريكية الجديدة اذ انها لم ترفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني ومازالت الارصدة الايرانية الحاصلة من بيع النفط مجمدة في بنوك اجنبية في حين اننا بحاجة الى هذه الاموال لمكافحة جائحة كورونا.. كل هذه الامور مؤشر الى استمرار الترامبية في العلاقات الدولية.
واشار وزير الدفاع الايراني السابق الى ان ايران هي المدعية ازاء التداعيات الناجمة عن الحظر الامريكي، واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستغير مسارها الدبلوماسي بدءا من 19 شباط فبراير.
ورفض مقترح ان تقوم اميركا وايران باتخاذ خطوات محدودة لاثبات حسن النوايا للعودة الى التزاماتهما في الاتفاق النووي مثل ان تقوم امريكا برفع الحظر عن منح قرض من صندوق النقد الدولي لايران، وقال: لقد كنا نعتزم الاستفادة من هذا القرض لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد-19" وشراء معدات طبية وهو حق لنا بصفتنا احد الاعضاء المؤسسين لصندوق النقد الدولي.
ورفض دور اوروبا كوسيط بين ايران وامريكا، واضاف: ان الاتحاد الاوروبي فقد هويته منذ فترة خافيير سولانا اي من 1999 الى 2009 حيث فقدت اوروبا هويتها واقول بوضوح اكثر بان الاوروبيين لا استقلالية لديهم امام امريكا.
واعتبر ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة بانه لا يعني عسكرة المجتمع الايراني ذلك لان ديغول وايزنهاور كانا ايضا ضابطين عسكريين وتم انتخابهما لحكومات مدنية.
وقال: انني لست فردا عسكريا فقط بل انا اكاديمي ايضا وقمت بالتدريس في مراكز مدنية وكنت مستشارا في الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسة الخارجية ايضا.
واوضح بانه كان مديرا للعديد من المؤسسات الاقتصادية وان له توجهات هادفة فضلا عن جميع الخصال التي يتمتع بها الرجل العسكري كالدقة والتوقيت والادارة والعمل الفرقي واضاف: لو تم انتخابي فلا يعني ذلك سيادة الحكم العسكري.
نورنيوز-وكالات