وشرح حجة الاسلام طائب الهزائم الاستراتيجية التي لحقت بالعدو في مواجهة الشعب الايراني، وقال: مخططات العدو واضحة لنا، فقد سعى الأمريكيون إلى الإطاحة بالجمهورية الإسلامية الايرانية، لكن قوة واقتدار الشعب الإيراني العظيم تغلبت على حساباتهم، ويتفق الشعب والمسؤولون على أن امريكا غير جديرة بالثقة، وعلى الرغم من تفاؤل البعض، سرعان ما ظهرت يد امريكا الحديدية، ورأى الجميع أن طريقة التسوية مع أمريكا هو طريق مسدود.
وشدد رئيس استخبارات الحرس الثوري على ان طرد الولايات المتحدة من المنطقة يعد أحد الاستراتيجيات المحتمة لجبهة المقاومة، وقال: ان امريكا والكيان الصهيوني وعملائهم مرعوبون بشدة من الانتقام القاسي من قبل انصار جبهة المقاومة ونقول لهم موتوا بهذا الخوف، لن يكونوا سعداء بعد الآن في هذه المنطقة، ومادامت الفرصة باقية فليرحلوا، يجب على حكام المنطقة المساومين أن يتعلموا من المصير الذي ينتظر الجيش الامريكي الإرهابي وألا يعرضوا أنفسهم أكثر للغضب الثوري للشعوب الإسلامية.
ولفت إلى أن العالم يشهد تدهورًا مشينًا للولايات المتحدة وقال: إن اوضاع أمريكا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية سيكون أكثر إثارة من أي وقت مضى، ونحن نستعد لعصر ما بعد أمريكا والقيام بدور اكبر في هذه المرحلة.
وأكد حجة الإسلام طائب على الاستعدادات الدفاعية والأمنية الشاملة للقوات المسلحة والمؤسسات الاستخباراتية والأمنية في البلاد لمواجهة تهديدات الأعداء.
واختتم رئيس استخبارات الحرس الثوري قائلا: نحن في ميدان الهجوم على العدو، اتخذت الأجهزة الاستخبارية في البلاد، إجراءات قوية ضد الشبكات والعناصر المتسللة، ولديها تعاون جيد مع الاجهزة الامنية الإقليمية والدولية لضمان الأمن الداخلي والإقليمي، ولم نتوقف لحظة واحدة لضمان أمن أبناء وطننا ، وفي هذا المجال الأمني نثق في وعد النصر الإلهي.
نورنيوز-وكالات