واضاف خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: إن إيران ومن خلال التعاطي مع الاتفاق النووي هيئت الأجواء لكي تعود امريكا الى الاتفاق وتلتزم الدول الاوروبية بتعهداته فيه.
وتابع قائلا: نحن عضو في الاتفاق النووي ولم نترك طاولة المفاوضات بل تركها الطرف الآخر، ومتى ما عاد ذلك الطرف عندها يمكن الحديث عن القضايا العالقة.
وحول المشاورات بين إيران واوروبا بشأن الاتفاق النووي، أكد خطيب زادة أن الدول الأوروبية الثلاث شريكة مع أمريكا في نقض العمل بالتزاماتها المقررة في الاتفاق، كما أن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لم يعمل بدوره كمنسق لتنفيذ الاتفاق ، ومن هنا ما زالت الاتصالات جارية مع الاتحاد الاوروبي لحثه على تفعيل دوره التنسيقي .
واستعرض خطيب زادة أهم الاحداث السياسية الاخيرة والحالية كزيارة وزير الخارجية العراقي الى طهران وما جرى فيها من مداولات ، من بينها سير الملف القضائي بشأن ملاحقة المخططين والمنفذين لاغتيال قائد قوات القدس اللواء قاسم سليماني ، اضافة الى توقيع اتفاقيات مصرفية وتجارية ، كما اشار الى زيارة رئيس السلطة القضائية الايرانية الى بغداد اليوم والتي ستتناول عدة قضايا من بينها ملف اغتيال سليماني.
نورنيوز-وكالات