معرف الأخبار : 58897
تاريخ الإفراج : 2/3/2021 7:15:52 PM
مؤتمر "إيثار القائد سليماني".. تأكيد على دور الشهيد في قهر امريكا

مؤتمر "إيثار القائد سليماني".. تأكيد على دور الشهيد في قهر امريكا

الشيخ نعيم قاسم يؤكد أن الشهيد سليماني قهر امريكا، من جانبه قال اللواء محسن رضائي ان استشهاد القائد سليماني سيتحول الى منارة للشباب، في حين أكد ولايتي، أن استشهاد الفريق سليماني حرك ملايين الاحرار في العالم، بدورته قال قائد بالحرس الثوري، أن الشهيد سليماني عمق خطاب الثورة الإسلامية ونطاقها.

القى نائب امين عام حزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم، كلمات تأبينية كشف من خلالها اهمية المقاومة وتأثير القائد الشهيد قاسم سليماني بها، وقال سماحة الشيخ أمام حفل تسمية جائزة "إيثار القائد سليماني" عبر الفيديو: 

ان المقاومة بالنسبة للشهيد سليماني هي حركة وايمان ووعي ثقافي وسياسي اي انها مضمون متكامل نظري وعامل ينعكس بشكل مباشر على اداء المجاهدين وعلى انجازات الامة.

واضاف: إن الشهيد سليماني نقل المقاومة من كونها فعلا وطنيا في ايران الى كونها فعلا عالميا على امتداد المعمورة من دون ان تؤثر على خصوصية الاوطان.

واشار الشيخ نعيم، الى تركيز الشهيد سليماني على دور القيادة الولائية ومحورية هذه القيادة في نجاح المقاومة لان القيادة تستطيع ان تجمع وتستثمر كل الطاقات.

واكد ان الشهيد سليماني كان يرى ان امريكا هي المشكلة الاساسية وربيبتها "اسرائيل" هي اليد التي تضرب من خلالها امريكا الاستقرار في المنطقة والبوصلة الحقيقية مركزيتها فلسطين، ويرى ان المقاومة حركة ميدان وليست تنظيرا عن بعد، وهي تتطلب اسمى التضحيات. كما قال السيد حسن نصر الله ان مدرسة الحاج قاسم سليماني يعني الذهاب الى ساحة العمل، ساحة الميدان، الى الاخرين.

وتابع قائلا: ان الشهيد سليماني كان من عشاق الشهادة تأسيا بالامام الحسين (عليه السلام) وبانه كان يسعى مشتاقا للقاء الله تعالى.

من جانبه أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ان استشهاد القائد قاسم سليماني سيتحول الى منارة للشباب في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية.

وفي كلمة القاها في "المؤتمر الدولي للخطوة الثانية للثورة الإسلامية، مدرسة الشهيد سليماني" برعاية جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) العسكرية التابعة للحرس الثوري، قال رضائي:  إن استشهاد قاسم سليماني في الأشهر الأولى من الخطوة الثانية للثورة له سر خاص، والاهتمام بهذا السر مهم جدًا في إرساء أسس الخطوة الثانية، وأقارن هذه الخطوة باستشهاد الشهيد مطهري في الاشهر الاولى من الثورة الاسلامية.

واضاف امين مجمع تشخيص مصلحة النظام: من الأهمية بمكان تحويل هذا الاستشهاد إلى منارة للشباب في الخطوة الثانية من الثورة.

وتابع قائلا : تميزت مدرسة الشهيد سليماني بعدة أصول أبرزها الطاعة للولاية واشراك الشعب بشكل واسع في المقاومة وإبداع أساليب جديدة للمقاومة وأنها تشكلت على أساس الإنسانية ومساعدة المظلومين والدفاع والمقاومة ضد الاستكبار.

الى ذلك، أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، يوم الثلاثاء، أن استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني أدى الى حركة ملايين الاحرار في العالم، لمجابهة ارهاب الدولة والارهاب بالوكالة ومخططات الاعداء.

وفي رسالته الى مراسم التعريف بجائزة "إيثار القائد سليماني" العالمية، قال علي اكبر ولايتي: ان الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني وقّف كيانه وسار في سبيل رفع اسم الله والقيم الاسلامية وتعاليم اهل البيت عليهم السلام.

وأشار ولايتي الى استشهاد القائد سليماني من قبل أميركا، وقال: في هذه البرهة الحساسة من معركة الحق ضد الباطل وفي التاريخ المعاصر لإيران والعالم، برز شاهد آخر على قمة الايثار والتضحية، مؤكدا ان استشهاد القائد سليماني أدى الى حركة ملايين الاحرار المطالبين بالعدالة في العالم ليواجهوا ارهاب الدولة والارهاب بالوكالة وليقفوا امام مخططات الاعداء المشؤومة لإضعاف العالم الاسلامي.

وأكد ان القائد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه المضحين من أمثال القائد الشهيد ابو مهدي المهندس، والقائد الشهيد عماد مغنية، والشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والمرحوم رمضان عبدالله، والشهيد السيد عباس الموسوي، والشهيد عبدالعلي مزاري، والشهيد احمد شاه مسعود والقائد والمجاهدين المدافعين عن المراقد المقدسة، قضوا اعمارهم لترويج التعاليم الاسلامية والانسانية السامية وصيانتها ومحاربة جبهة الاستكبار العالمي، وقد نالوا أجرهم بالشهادة مقابل عمر من النضال والجهاد في سبيل الاسلام واهل البيت عليهم السلام.

ولفت الى ان الاعداء والمستعمرين يستخدمون القوة الناعمة من اجل تحقيق مآربهم في العالم، وهناك افراد ثوريون واعون أجبروا بنضالهم وجهادهم ودفاعهم عن الحق وبتضحياتهم، القوى الاستكبارية وعلى رأسها أميركا والكيان الصهيوني على التقهقر في قراراتهم الاقليمية والدولية، ولا شك ان الثورة الاسلامية والمقاومة الاقليمية مليئة بأمثال التضحيات.

أكد رئيس جامعة الامام الحسين (ع) العسكرية التابعة للحرس الثوري، العميد محمد رضا حسني آهنكر، ان الشهيد القائد قاسم سليماني عمق خطاب الثورة الإسلامية ونطاقها.

وفي كلمة ألقاها في المؤتمر، اوضح العميد حسني، ان الدراسات المستقبلية هي طريقة أخرى لتحقيق بيان الخطوة الثانية وأضاف: البحث المستقبلي بهدف بناء مستقبل مرغوب فيه وحكيم لعالم المستقبل على أساس اكتساب المعرفة وتطبيق العلوم والتقنيات التحويلية والمرجعية، بما في ذلك المعرفة كنموذج مثالي للظاهرة، مثل الثورة الصناعية، ستقود العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي بحكم ذكي استراتيجي.

واضاف: "من أهم أهداف المؤتمر تحقيق أهداف الخطوة الثانية للثورة والتعريف بها عالميا وفي هذا المضمار علينا تربية مدراء جهاديين، وان أفضل نموذج هو أخذ الدروس من مدرسة الشهيد سليماني".

وتابع قائلا: إن طريق الثورة الإسلامية التي ستؤدي بفضل الله إلى هدفها السامي وهو انشاء حضارة إسلامية جديدة، لم يكتمل بعد وتتطلب عرض نظريات ومدارس وأنظمة ونماذج تشغيلية متكاملة في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية، والدفاعية والأمنية من خلال رؤية حكيمة.

وفي إشارة إلى جهود القائد سليماني في الدفاع المقدس والجبهة الدولية للمقاومة الإسلامية، قال العميد حسني: القائد الحاج قاسم سليماني، شخصية دولية ورجل في ساحة المقاومة، تربى في مدرسة الولاية، واستطاع من خلال تكرار هذا النموذج واستخدامه في محور المقاومة، من تقليص الأجواء الجيوسياسية وفعالية والتأثير الحضاري لنظام الهيمنة في المنطقة، وتعميق خطاب الثورة ونطاقها، وتحقيق الاقتدار على الصعيدين الاقليمي والدولي.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك