وذكر مجلس الشؤون الدولية الروسي -في تحليل للإعلامي والباحث الأكاديمي راتنيش دويدي- أنه عندما يتعلق الأمر بالعمليات الاستخباراتية التي يتم تنفيذها ضد إيران -خاصة المرتبطة بالبرنامج النووي- فإن دولا قليلة تهتم بهذا الأمر، وعادة ما تكون نتاج تعاون بين الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية.
وأكد أن كلا الجهازين انخرط منذ فترة طويلة في مساعٍ لإخراج البرنامج النووي الإيراني عن مساره من خلال هذا النوع من العمليات العدوانية، وآخرها جريمة اغتيال العالم الإيراني البارز الشهيد محسن فخري زاده في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي وقت لاحق -يؤكد المركز الروسي- أن أمريكا والكيان الصهيوني نجحتا في تطوير الفيروس المعلوماتي "ستاكسنت" (Stuxnet) الذي وصف بأنه "أكبر وأكثر الفيروسات الضارة تكلفة" وقت الكشف عنه، والذي استخدم لضرب محطة نطنز النووية الإيرانية من خلال عدة هجمات عدائية سيبرانية بين عامي 2007 و2010.
الجزيرة