وقال الشيخ الدقاق في مقابلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعون لإنتصار الثورة الإسلامية: لقد عبر الأمام الخميني رضوان الله تعالي عليه عن الثورة الإسلامية بأنها كانت إنفجاراً للنور، فحينما انتصرت ثورة الإسلام في إيران شع شعاع النور في مختلف أرجاء المعمورة، هذه الثورة التي ألهمت المستضعفين و الأحرار في العالم أهمية القيام في مقابل الظالمين و أن الحرية تنتزع و لا تعطي.
واضاف: الإمام الخميني لا يقتصر دوره علي تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران بل ما قام به أكبر بكثير من ذلك بل إنه ألهم الشعوب المستضعفة و المظلومة في العالم بأهمية الثورة و النهضة و مقارعة الظالمين و أهمية إرجاع الحقوق المنتهكة و المسلوبة و بالتالي فإن تأثير الثورة الإسلامية في إيران عميق و متجذر و الثورة في إيران لا تقتصر على هذا الموقع الجغرافي بل إن مكانها الحقيقي هو قلوب الملسمين و المستضعفين و الأحرار في العالم.
وأكد ان الشهيد القائد قاسم سليماني دحر الارهاب، وقال: أرادت الولايات المتحدة الأمريكية من تأسيس داعش أن تمزق أوصال المجتمع الإسلامي والمسلمين في العالم و لكن ما قام به الشهيد المقاوم القائد قاسم سليماني قلب السحر على الساحر فحينما واجه التكفيريين و داعش و القاعدة في المنطقة وأفشل مشروع دولتهم في العراق و سوريا و هزمهم شر هزيمة فإنه قد بدد أحلام الأمريكيين و الإسرائيليين في المنطقة.
وتابع الناشط البحريني قائلا: الولايات المتحدة و إسرائيل كانت لهما مخططات أهمها تقسيم المقسم وتجزئة المجزء على أساس كيانات مذهبية و عرقية و اسمية فأقام الإنجليز دولة إسرائيل اللقيطة على أساس ديني ومذهبي و أرادوا أن يقيموا دولة كردستان في العراق على أساس عرقي ومضوا في مشروعهم لتقسيم المنطقة إلى أجزاء ودويلات كثيرة على أساس ديني و عرقي لا تقوى على مناهضة الإستكبار العالمي.
واردف يقول: لكن ما قام به الشهيد قاسم سليماني عبارة عن رد كيدهم إلى نحورهم وقلب السحر على الساحر بتوحيد الأمة العربية و الإسلامية فنشأ محور المقاومة الذي إمتد أفقياً من فلسطين إلى سوريا ولبنان ثم العراق و اليمن وهو يمتد طولياً بالهجمات السيبرانية والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، فببركة الشهيد قاسم سليماني إمتد محور المقاومة أفقياً وعامودياً، وإن شاء الله تذهب مخططات أمريكا و الكيان الصهيوني إلى مزبلة التاريخ وستنتصر الأمة الإسلامية بإذن الله وكل ذلك تعجيل لولي الله الأعظم الإمام المهدي عجل االله تعالى فرجه الشريف و أرواحنا فداه.
المؤتمر العالمي لمحبي أهل البيت(ع)