ولدى افتتاحه صباح اليوم عدة مشاريع تابعة لوزارتي التربية والتراث الثقافي، أعلن روحاني ان ملايين الجرعات من اللقاح الخارجي ستصل الى البلاد، معرباً عن الأمل في ان يدخل اللقاح الايراني الى الاسواق مطلع الصيف القادم، وبالتالي ستكون الظروف في السنة القادمة متفاوتة عما هي عليه الآن، وان الاساس هو تعاون المواطنين.
وفي مطلع حديثه في مراسم الافتتاح، بارك روحاني حلول يوم المرأة والأم تزامنا مع عشرة الفجر المباركة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، كما تطرق الى المشاريع التي تم افتتاحها اليوم خاصة في مجال التربية والتعليم، مؤكداً اهمية هذه المشاريع كون ان هناك حالياً سبعة ملايين تلميذ في المرحلة الابتدائية فقط، وان حصيلة الذين يتلقون التعليم في البلاد تبلغ 14 مليونا.
واوضح: ان مشاريع التربية والتعليم شملت افتتاح نحو 15 الف صف دراسي، اضافة الى الفين و500 مشروع في المجال التعليمي والرياضي. كما أكد روحاني على أهمية القطاع السياحي على اصعدة متعددة من بينها الاقتصاد، مشيراً الى ان السنوات الأربع شهدت افتتاح الفين و200 مشروع سياحي، كما نشهد اليوم افتتاح 135 مشروعاً جديداً في هذا المجال.
وبينما تحضّر البلاد لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا المحلي، أكد رئيس منظمة الغذاء والدواء، محمد رضا شانه ساز، ان منظمة الصحة العالمية قد منحت إيران ترخيص انتاج اللقاحات قبل 10 سنوات، وهذا يعني أنه إذا وافقت منظمة الغذاء والدواء الإيرانية على إنتاج لقاح ما، فستكون منظمة الصحة العالمية قد صرحت باستخدامه في الدول الأخرى فضلاً عن إيران.
وفي تصريح للمراسلين، أضاف شانه ساز: ان إيران كرست جهودها بشكل أساسي على إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19. ولحسن الحظ فإن وزير الصحة وبفضل خبرته في هذا المجال يشرف بصورة مباشرة على إنتاج اللقاح في البلاد في المرحلة الأولى، وعلى استيراده في المرحلة الثانية. وان إيران لن تستورد بأي حال من الأحوال لقاح لا يستخدم في بلد المنشأ. وان الخبر المتداول بهذا الخصوص محض كذب وفبركة.
وتابع: ان اللقاح الذي تتم مناقشته حالياً هو لقاح روسي، اجتاز المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وحصل على ترخيص الاستخدام الطارئ أو EUL من 15 دولة. وبالإضافة إلى استخدامه في بلد المنشأ، اشترت اللقاح دول أخرى بما في ذلك البرازيل والأرجنتين والجزائر وحتى الاتحاد الأوروبي.
نورنيوز/وكالات