وفي هذا اللقاء، قال شمخاني مشيرا إلى تاريخ شرور واشنطن وتحريضاتها على الحروب في المنطقة: لاتسعى امريكا إلى السلام والأمن في أفغانستان، الاستراتيجية الأمريكية قائمة على استمرار الحرب وإراقة الدماء بين الفصائل المختلفة في هذا البلد.
وتابع شمخاني: تواصل أمريكا استعراض محادثات السلام بهدف خلق طريق مسدود في المحادثات بين مختلف الأطراف في أفغانستان، من ثم تحميلهم مسؤولية انعدام الأمن وعدم الاستقرار في بلدهم.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية لن تعترف أبدًا بالتيار الذي يريد أن يحكم الحرب في أفغانستان، وشدد على ضرورة مشاركة جميع الفئات العرقية في تقرير مصير أفغانستان في عملية سلمية تماما.
ووصف شمخاني أمن أفغانستان، خاصة في المحافظات المتاخمة لإيران، بأنه ضروري ولا غنى عنه، وشدد على تعاون طالبان مع الحكومة الأفغانية لمحاربة أي انعدام للأمن والتصدي لتحركات داعش.
بدوره قدّم الملا عبد الغني بردار خلال الاجتماع، تقريرا عن مسار السلام في أفغانستان، وأشار إلى فشل ترامب في تنفيذ اتفاق السلام، موضحاً: لا نثق بالولايات المتحدة، وسنقاتل أي تيار من المرتزقة الامريكيين.
وقال: "نعتقد أنه على جميع القبائل والعشائر المشاركة ولعب دور في مستقبل أفغانستان".
وأكد الملا عبد الغني بردار، على أمن الحدود الأفغانية الإيرانية، واستعداد طالبان للتعاون في هذا الصدد.
نورنيوز