معرف الأخبار : 58675
تاريخ الإفراج : 1/26/2021 7:48:53 PM
تقدّم ايراني لافت في تكنولوجيا الكمّ

تقدّم ايراني لافت في تكنولوجيا الكمّ

باستخدام التكنولوجيا الكمّية، يمكن نقل بيانات المعلومات دون أي فاصل زمني وبشكل آمن تمامًا. إيران هي الدولة السادسة في العالم بالتوصل الى هذه التكنولوجيا.

نورنيوز- أجريت التجربة الثالثة المهمة في النقل الآمن للمعلومات بتقنية الكم بين برج ميلاد ومنظمة الطاقة الذرية لاتخاذ خطوة كبيرة في الثورة التكنولوجية الثانية.

باستخدام هذه التقنية، يمكن نقل بيانات المعلومات دون أي فاصل زمني وبشكل آمن تمامًا، وتكون إيران بهذا الإنجاز الدولة السادسة التي تحصل على هذه التكنولوجيا.

وكان قد اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي يوم الاثنين عن نجاح اختبار نقل المعلومات بالحوسبة الكمّية.

وقال صالحي في تصريح له، على هامش مراسم اجراء الاختبار الثالث لنقل المعلومات بأسلوب الكمّ  بين منظمة الطاقة الذرية وبرج ميلاد بطهران: ان امكانية ارسال المعلومات الكمّية المشفرة لحظيا قد توفرت حيث تم ارسال الرسالة المعنية بالمفتاح الكوانتومي المشفر الى المكان المتوخى.

وفي كلمته التي القاها بالمناسبة، أكد صالحي الاهمية الكبيرة لتكنولوجيا الكمّ واعتبر القرن الـ 21 بانه قرن هذه التكنولوجيا.

واشار الى انه أوعز قبل 4 اعوام لمركز ابحاث العلوم والتكنولوجيا النووية للعمل على هذه التكنولوجيا، وقال: انه وبعد عامين من الجهود المبذولة ليل نهار والعمل المُضني والدؤوب تم إنتاج أولى الفوتونات المتشابكة في مركز علوم وتكنولوجيا الليزر من قبل الخبراء والعلماء الشباب.

ولفت الى انه تم قبل عامين إنتاج عدة مئات من الفوتونات المتشابكة وفي العام الماضي تم اجراء اختبار لمسافة 2 متر مع انتاج عدة ملايين من ازواج الفوتونات المتشابكة ومن ثم تم قبل نحو 7 اشهر اجراء الاختبار لمسافة 300 متر، وقال: ان المرحلة اللاحقة للمشروع ستكون لمسافة نحو 7 كيلومترات بين برجي "آزادي" و"ميلاد" بطهران في الصيف القادم ومن ثم ستجري المراحل التالية لنقل المعلومات في ارتفاعات اعلى ومسافات ابعد بواسطة الطائرات المسيّرة والبالونات لنستعد بعدها لنصب هذه المعدات على القمر الصناعي.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: ان الفوتونات يمكن نقلها عبر الألياف الضوئية ايضا حيث نأمل بان نتمكن في غضون عام او عامين من تحقيق هذا الامر عن طريق الالياف الضوئية من منظمة الطاقة الذرية الايرانية في طهران الى منشأة "الشهيد علي محمدي" في "فردو" (قرب مدينة قم) ولو تمكنا من نقل ما بين 90 الى 100 بايت (وحدة تخزين البيانات) في الثانية بين هذين المكانين سنكون قادرين على الربط بينهما بصورة الكوانتوم المشفر.

وحول مجال استخدامات هذه التكنولوجيا قال صالحي: ان هذه التكنولوجيا تستخدم اينما اقتضت الحاجة لنقل المعلومات بصورة مشفرة من ضمنها؛ الاتصالات والدفاع والبنوك والطب والكومبيوتر والتصوير والذكاء الاصطناعي وادوات الاستشعار والساعة الذرية والرادار والبيولوجيا وعلم البيئة.

واعلن عن تدشين فرع جامعي لتكنولوجيا الكمّ في عدد من الجامعات الرائدة في البلاد، واضاف: لقد أبرمنا عقودا مع وزارة الدفاع ووزارة الاتصالات والدائرة العلمية والتكنولوجية برئاسة الجمهورية لتزويدها بهذه التكنولوجيا.

وبشأن الدول التي تستخدم هذه التكنولوجيا قال صالحي: لا توجد دولة في غرب اسيا قامت بهذا الاختبار لغاية الآن، وهنالك عدد من الدول في العالم حققت نجاحات في هذا المجال مثل النمسا واميركا والصين وروسيا والهند وبريطانيا وكندا والاتحاد الاوروبي حيث وظفت ميزانيات كبيرة في مجال تكنولوجيا الكمّ.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك