على الرغم من أن هذا الإجراء قد تم اتخاذه بهدف الاستعراض أمام العالم الاسلامي بأن بايدن ينوي اتخاذ مواقف إيجابية تجاههم، وإظهار نهج بايدن المختلف أو بداية عصر "التغيير"، يبقى السؤال الأساسي ما إذا كان هذا الإجراء من جانب بايدن يشير إلى نهج تفاعلي مع الدول الإسلامية أم مجرد عرض دعائي مبكّر للتعامل مع أزمات قانونية وسياسية جمّة تواجهها البلاد؟
الأزمات التي حلّت على العالم الإسلامي ليست صنيعة ترامب فقط، إنما تسبب بها "الهيكل الحاكم في أمريكا".
ملفات عديدة ومحاور مصيرية اكتظت بها قائمة الأزمات المفروضة على العالم الإسلامي، من ضمن:
- "عقوبات اقتصادية وعلمية"
- "دعم الإرهاب التكفيري والكيان الصهيوني"
- "دعم جرائم السعودية في اليمن"
- "الوجود العسكري والإجرامي في سوريا والعراق وأفغانستان"
- "زرع الخلافات بين الدول الإسلامية"
يمكن للأوامر التنفيذية أن تساعد في "تغيير مصداقية التوجهات" في حال أنهت هذه الأزمات ولم تكررها.
إن سياسات بايدن في عهد إدارة أوباما ومواقفه الداعمة لاغتيال قادة المقاومة ومواصلة فرض العقوبات وما إلى ذلك، تشير إلى أن "أوامره التنفيذية الأخيرة استعراض دعائي لا أكثر".
نورنيوز