معرف الأخبار : 58476
تاريخ الإفراج : 1/20/2021 12:56:02 PM
تفاصيل تحركات بايدن قبيل تنصيبه

تفاصيل تحركات بايدن قبيل تنصيبه

وصل الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، إلى قاعدة اندروز العسكرية في ضاحية واشنطن، قبيل حفل التنصيب لأداء اليمين القانونية رئيسا للولايات المتحدة.

وحطت طائرة بايدن، تزامنا مع قيام البيت الأبيض ببث الخطاب الوداعي لسلفه دونالد ترامب، الذي دعا فيه الأمريكيين إلى "الصلاة لتنجح الإدارة الجديدة في إبقاء أمريكا آمنة ومزدهرة".

ورافق بايدن في رحلته إلى القاعدة، زوجته وأبناؤه، وأحفاده الأطفال.

وذرف الرئيس الأمريكي المنتخب، الدموع، مودعا ولايته ديلاوير، استعدادا للانتقال إلى العاصمة واشنطن رئيسا للولايات المتحدة خلفا لدونالد ترامب.

ووجه بايدن رسالة شكر قبل انتقاله من الولاية، إلى جميع أنصاره، قائلا" أنا فخور بكوني رئيسكم".

وأشار إلى أن زوجته طلبت منه ألا يكون عاطفيا في خطابه، إلا أنه لم يستطع التحكم في الدموع التي غلبته، وشكر عائلته.

وقال لأنصاره في ولايته: "خلال الأوقات الجيدة والسيئة، أود أن أشكركم على كل شيء، لزملائي من أبناء ولاية ديلاوير.. أريد أن أعبر عن كم تعنون لي جميعا".

وأفادت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، بأن الطفل "سيكونبرايدن هارينغتون"، سيشارك في حفل تنصيب بايدن، لا سيما بعد أن ارتبط اسمه به بسبب تجربتهما المشتركة مع التلعثم.

وبرايدن فتى من نيو هامبشير، ويبلغ من العمر 13 عاما، وحظيت قصته بانتشار واسع الصيف الماضي، بعد أن تحدث عن علاقته مع بايدن، في مقطع فيديو في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

وبحسب تقرير الشبكة الذي ترجمته "عربي21"، فإن بايدن يريد من مشاركة الطفل برايدن، أن يوجه رسالة خاصة للأطفال، لا سيما الذين يعانون من التلعثم. 

ويريد بايدن أن يظهر للأطفال المتلعثمين "أنهم مهمون"، وأنهم "جزء كبير من حياتنا، لأن هناك رئيسا يتم انتخابه، ولديه مشكلة في الكلام". 

وعلمت "سي أن أن" أن برايدن سيكون جزءا من مقطع يقدم ملاحظات الرئيس المنتخب خلال 90 دقيقة من البث الخاص تحت عنوان "الاحتفال بأمريكا" على قنوات ABC وCBS وNBC وCNN وMSNBC.

وفي هذا المقطع، يقرأ الطفل سطرا مشهورا من خطاب تنصيب الرئيس جون كينيدي: "لا تسأل عما يمكن أن تفعله دولتك من أجلك. اسأل عما يمكنك فعله لبلدك".

بايدن يتولى مهامه رسمياً اليوم، برفقة نائبة الرئيس كامالا هاريس كأوّل امرأة على مستوى هذه المسؤوليّة منذ تأسيس الدولة عام 1776. يتولى الاثنان قيادة بلد مشحون بالخلافات بين الديموقراطيين والجمهوريين، ومليء بالتحديات أبرزها تفشي فيروس كورونا الذي أصاب حتى الآن 24.3 مليون شخص وأدى إلى 402 ألف وفاة، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتأزم.

 


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك