ونفّذ لواء جوي تابع للقوات البرية في الجيش، عملية إنزال جوي هجومية ناجحة تتضمن مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات الآلية على سواحل بحر عمان جنوب شرق البلاد.
وتهدف المناورات إلى تقييم الجاهزية القتالية لوحدات القوات البرية للجيش في مواجهة التهديدات والانتقال السريع للقوات إلى منطقة المهام وفق الخطط المقررة.
وجرى خلال المناورات تطبيق مجموعة متنوعة من التكتيكات المبتكرة المحلية لتقييم المهارات المتعددة للألوية المحترفة في القوات البرية للجيش.
وكان قائد القوات البرية العميد كيومرث حيدري، قد أشار إلى أن أهداف وخصائص هذه المناورات فريدة من نوعها، بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على هيكلية وحدات القوات البرية للجيش عقب توجيهات الإمام، حيث تقام هذه المناورات بصورة هجومية وهادفة لأول مرة على مستوى القوات البرية للجيش.
وأوضح أن كل التكتيكات المستخدمة في هذه المناورات مجمعة ووطنية ومبتكرة، وستتثبت بما يتناسب مع الهيكلية الجديدة للقوات البرية.
وفي المرحلة الأولى من المناورات، نفذت قوات اللواء 55 المجوقل عملية هجومية على مواقع العدو الافتراضي في سواحل مكران.
وقال المتحدث باسم المناورات العميد شرفي: إن اللواء 55 المجوقل قام في المرحلة الأولى من المناورات بإجراء عمليات القفز بالمظلات واستخدام ناقلات الأفراد BMP2، والتي تم إجراؤها معا لأول مرة خلال هذه المناورات، ونفذ خطط عمليات هجومية.
وأضاف "هبطت القوات المحمولة جوا، على شكل مئات المظليين في مواقع محددة خلال عملية مخططة لها مسبقا من قبل عدة طائرات تابعة للجيش من طراز C-130، وفي الوقت نفسه جرى إسقاط أسلحة ومعدات عسكرية بما في ذلك الدراجات النارية وقاذفات صواريخ عيار 107 ملم ومدافع عيار 23 ملم في منطقة المناورات العامة، وهاجمت باستخدام هذه المعدات، واستولت على الأهداف المحددة على الساحل".
وتابع العميد شرفي: تم استخدام ناقلات الأفراد التي تمت تطويرها من قبل القوات المحمولة جوا، وتنفيذ عمليات الهجوم باستخدام ودعم مجموعة متنوعة من الأسلحة، والاستيلاء على المناطق الساحلية، وتحميل المعدات المدرعة والأسلحة شبه الثقيلة في أقصر وقت ممكن وتنفيذ عملية تتفق مع المشاهد الحقيقية، وهي من نقاط القوة في لواء القوات المحمولة جوا وقوات الرد السريع في هذه المرحلة من المناورات.
نورنيوز-وكالات