وذكرت الصحيفة -في تقرير لها- أنه بعد استماتة ترامب مدعوما من موالين له في إنكار أي مسؤولية له عن أحداث الشغب التي اندلعت بمبنى الكونغرس في السادس من الشهر الجاري، محملين المسؤولية أحيانا "لبعبع محتمل" مثل اليساريين المتطرفين المعادين للفاشية أو نشطاء "حياة السود مهمة"، بدأت مجموعة من أنصار الرئيس تتهمه مباشرة بالتسبب في التحريض على ما جرى.
وكشفت سجلات المقابلات والمحاكم أن 4 على الأقل من مثيري الشغب المؤيدين لترامب قالوا إنهم انضموا إلى المسيرة التي تطورت فيما بعد إلى أحداث عنف بمبنى الكونغرس "من بين أشياء أخرى" لأن الرئيس شجّعهم على ذلك.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أخبر رجل إطفاء متقاعد متهم بالاعتداء على أفراد من الشرطة بمبنى الكابيتول أحد أصدقائه أنه ذهب إلى المبنى استجابة "لتعليمات الرئيس"، وفق ما ظهر في سجل شكوى جنائية مقدمة ضده.
كما أخبرت وكيلة عقارات في ولاية تكساس متهمة باقتحام مبنى الكونغرس أحد المراسلين أنه من خلال الاحتجاج في واشنطن قامت فقط "بتلبية نداء الرئيس".
وأخبر رجل من ولاية فرجينيا مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) أنه سار هو وابن عمه صوب مبنى الكابيتول لأن السيد ترامب قال "شيئًا عن السيطرة على شارع بنسلفانيا" (الشارع الذي يربط مبنى الكونغرس بالبيت الأبيض).
كما صرح محامي واحد من الغوغاء الذين غزوا مبنى الكابيتول مرتديا زي محاربي الفايكينغ -والذي اشتهر بعدها بـ"المشاغب ذي القرنين"- بأن السيد ترامب كان مذنبًا وأنه خطط لطلب العفو على موكله من البيت الأبيض.
نورنيوز/وكالات