بعد خطاب ألقاه ترامب لمؤيديه يوم الاربعاء المنصرم، اقتحم المئات من أنصاره مبنى الكونغرس.
تعرض أعضاء الكونغرس الذين كانوا منهمكين في "المصادقة على أصوات الهيئة الانتخابية" للهجوم، كما نُهب مبنى الكابيتول.
ترامب من خلال إصراره على شيطنة الانتخابات، وضع عملياً شعاره الذي تبناه على مدى السنوات الأربع الماضية (أمريكا أولاً) خلف ظهره.
سقط إثر هجوم الكونغرس خمسة قتلى واعتُقل أكثر من 80 شخصاً.
كان الهجوم على مبنى الكونغرس "صادمًا" لدرجة أنه دفع حلفاء أمريكا للتعليق عليه فوراً.
وكان على رأسهم، ماكرون، وميركل، وأورسولا فان ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وتشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، وغيرهم من كبار المسؤولين.
دعا العديد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ إلى إقالة ترامب عقب الفوضى، من خلال المساءلة أو تفعيل التعديل الـ25.
كما تحدثت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، والديمقراطي في مجلس الشيوخ تشاك شومر، عن احتمال عزل ترامب.
وفي الوقت الراهن، حُوّط الكونغرس بـ "أسوار فولاذية"، وتم تكثيف الإجراءات الأمنية في هذا المكان بشكل كبير.
أنصار ترامب توعّدوا أنهم سيهاجمون الكونغرس مرّة أخرى "يوم تنصيب بايدن".
نورنيوز